أفلا تبصرون.. كلية الإنسان مصنع مدهش !

هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

أفلا تبصرون.. كلية الإنسان مصنع مدهش !

مكافحة الإلحاد

أحمد نصار

الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 12:03 مساءً

130

كلية الإنسان

تعد كلية الإنسان، من معجزان الخالق، المدهشة حقا، فهي بمثابة مصنع مدهش عجيب، فهي معجزة إلهية، فهي عبارة جهاز الكلية ذو الحجم الصغير (بحجم الجوزة أو أكبر قليلاً) ويقوم بوظائف هائلة، يلزم لأدائها عشرات الأجهزة الضخمة التي تنوء عشرات الرجال عن حملها ، فكيف بعضو لحمي صغير يقوم بها جميعاً وفق حسابات دقيقة تعجز أضخم وأدق الحاسبات عن القيام بها، وأول وظيفة أساسية للكلية وهي تصفية الدم وأخلاط الجسم من النفايات الاستقلابية (اليوريا والكرياتينين) ، ونفايات الأدوية والمواد الغريبة والسموم التي يمكنها أن تدخل الجسم. وبهذه التنقية يرتاح حال الجسم والنفس.

فضلا عن دورها في عمليات التوازن التي تحافظ عليها الكلية ومنها المحافظة على حجم ثابت لماء الجسم في الأوعية والأنسجة بحيث تطرح الزائد على شكل بول تنحل فيه النفايات التي تمر بعملية التصفية التي أشار إليها البيت الأول. ومن توازن الأخلاط ضبط مقادير الأيونات المعدنية كالصوديوم والكالسيوم والكلور... وضبط درجة باهاء الدم بحيث يبقى ثابتاً بحدود 7.4 . ولو زادت هذه الدرجة أو نقصت لهددت حياة الإنسان.

وفقا لصفحة خلق الإنسان، فأن وزن الكلية الواحدة، حوالي ١٥٠ جرام تقريبا، وأن الكلية الواحدة تتكون من مليون وحدة كلوية تقريبا وكل وحدة كلوية في الكلية يغذيها شريان صغير (arteiole)متفرع من الشريان الكلوى يعنى (مليون شريان ) و يخرج منها وريد صغير يعنى ( مليون وريد) ليصبوا في الوريد الكلوي.

وأوضحت الصفحة أن الكلية تدخل في اليوم الواحد حوالي ١٨٠ ( 180) لتر دم ليتم تنقيته و ترشيحه ليخرج في صورة البول ( حوالي لتر و نصف لتر ) يومياً و هي الزيادة عن حاجة الجسم من الأملاح و البروتينات و السكر و كثير من العناصر و التي تزيد عن حاجة الجسم و كثير من السموم

ونوهت الصفحة إلى أن ٣٠٠ جرام من اللحم فقط تحتوى ٢ مليون وحدة عمل و ٢ مليون شريان و ٢ مليون وريد لتصفى ١٨٠ لتر من الدم يوميا إلى ١.٥ لتر ( البول)، مؤكدة أن الإعجاز و الجمال و الروعة أنها تعمل بدون توقف منذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم و حتى نهاية العمر.

وختمت أن الإعجاز الأكبر أن الإنسان لا يشعر بها و لا يعرف كيف تعمل ولا يعرف أنها تعمل فى صمت بدون ضجيج و بدون راحة، إذا أخذت راحة دقائق يدخل الإنسان في ما يسمى الفشل الكلوى.