"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
جانب من المؤتمر
اختتمت، اليوم، فعاليات المؤتمر العاشر للقصة الشاعرة الذي انقعد هذا العام في مكتبة المستقبل بمصر الجديدة، تحت عنوان "القصة الشاعرة بين سيكولوجية الإبداع والنص الجامع.. دورة طه حسين عميد المجددين"، على مدار يومي الأحد والاثنين 20 و21 أكتوبر ، بالتنسيق بين دار النسر الأدبية والهيئة العامة لقصور الثقافة، برعاية الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الدكتور منير فوزي، وكيل كلية دار العلوم بجامعة المنيا، ورئاسة شرفية للدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، وأمانة الأستاذ الدكتور محمد حسن غانم، أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة حلوان، الأمين المساعد لمؤتمر أدباء مصر، والمقررون الدكتور أحمد فرحات، والدكتور السيد خلف، والدكتور محمد صلاح زيد.
وشهد المؤتمر مشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين والمبدعين من مختلف الدول العربية، حيث قدموا دراسات حول القصة الشاعرة وما وصلت إليه اليوم بفضل مجهودات شعراء مثل محمد الشحات محمد أحد رواد القصة الشاعرة وترسيخها كجنس أدبي، وتطبيق قوانين الأجناسية عليه، من تراكم للنصوص والمصطلح، والمماثلة والاختلاف، وتعرضت الأبحاث المقدمة هذا العام للقصة الشاعرة من المنظور السيكولوجي، وعما تخفيه من أسرار النفس البشرية، وتأثير الواقع المعيش على هذا الفن، وتأثره به، ذلك من خلال أبحاث علمية وقراءات تطبيقية يفرضها الضمير النقدي غير المتقولب، لوضع القصة الشاعرة في إطارها بين الأصالة والمعاصرة واستشراف المستقبل.
ومن أبرز الأبحاث المشاركة في مؤتمر القصة الشاعرة هذا العام، بحث بعنوان القصة الشاعرة والنص الجامع للدكتور أحمد فرحات، أستاذ الأدب العربي بجامعة الفارابي بالسعودية، وبحث للناقد الدكتور سلامة تعلب أكد فيه أن القصة الشاعرة "فن كتابي جديد عربي مصري خالص"، وقدم الدكتور حسين مناور، مدرس اللغة العربية بجامعة الملك فيصل بالسعودية، دراسة تأصيلية تطبيقية مهمةبعنوان "الأصداء الدلالية للأمكنة في القصة الشاعرة"، مطبقا على القصة الشاعرة عند محمد الشحات محمد.
وأكد المشاركون في المؤتمر ريادة مصر الثقافية، ودورها المهم عربيا وعالميا، كما تم افتتاح معرض تشكيلي، ومعرض كتب، وإتاحة فرصة للمبدعين الشباب وموهوبي الإدارات التعليمية، تعبيرا عن تعانق الفنون، وتشجيع المواهب الجديدة، و رغم سخونة جلسات المؤتمر، فإنها كانت تسودها المحبة والعلم والثقافة الموسوعية.