هيثم طلعت: رفع مشاهدات القنوات الإلحادية "ممنهج" وليس من قِبل ملاحدة
- الإثنين 28 أبريل 2025
الدكتور ستيفن ماير
يقول فيلسوف العلوم في معهد Discovery الدكتور ستيفن ماير "في مقابلة أجريتها بينما كنت أقدم بعض الاكتشافات العلمية التي تشير إلى وجود الله، بدأت عاملة الكاميرا -شابة سأسميها ماريا- بالبكاء بشكل واضح. أخبرتني لاحقًا عن سبب دموعها، مثل الكثير من الشباب، آمنت ماريا بالله عندما وصلت إلى الكلية. ولكن أثناء وجودها هناك، واجهت مرارًا وتكرارًا أساتذة أصروا على أن الله كان أسطورة استنادًا إلى "العلم".، حسب ما نشرت صفحة العلم يؤكد الدين.
وأضاف
الفيلسوف خلال مقابلته أن ماريا، لم تشعر بأنها
مستعدة لتحدي أساتذتها، وتركت الكلية في النهاية مع شكوك مزعجة حول إيمانها وتساءلت
عما إذا كانت الحياة، بما في ذلك حياتها الخاصة، قد لا تتعدى كونها مجرد حادث كوني.
وأوضح
: أنه في الواقع، تُناقِض ثلاثة اكتشافات علمية رئيسية توقعات الملحدين الجدد وتشير
بدلًا من ذلك إلى اتجاه واضح يقود إلى الله،
أولًا: الانفجار العظيم: وجدت الاكتشافات في علم الفلك الرصدي والتطورات في الفيزياء
النظرية أن الكون له بداية، وهذا مخالف لتوقعات الماديين الذين صوّروا الكون منذ فترة
طويلة على أنه خالد وذاتي الوجود، وبالتالي لا يحتاج إلى خالق خارجي، مشيرا إلى
أنه الدليل على البداية أكَّد بدلًا من ذلك إيمان المؤمنين، حيث قادت الأدلة الكونية
علماء بارزين، بمن فيهم عالم الفيزياء السابق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جيرالد
شرودر وعالم الفلك آلان سانديج من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، إلى تأكيد وجود خالق
فائق يتجاوز المكان والزمان باعتباره أفضل تفسير لأصل كوننا المحدود.
ونوه
إلى أن الضبط الدقيق (حيث نعيش في ما يسميه الفيزيائي الأسترالي لوك بارنز "الكون
المحظوظ" للغاية، حيث تم "ضبط" القوانين الأساسية والمعايير الفيزيائية
بطريقة ما باستخدام القوة والقيم المناسبة فقط لجعل الحياة ممكنة. وقد أدت الاحتمالات
المذهلة ضد حدوث ذلك بالصدفة حتى إلى اندهاش علماء الفيزياء اللاأدريين والملحدين،
هذا بجانب إلى ما يسمى بتعقيد الحياة)، حيث كشفت البيولوجيا الجزيئية عن وجود عالم رائع
من تكنولوجيا المعلومات النانوية في الخلايا الحية، التي هي سجل رقمي في DNA و RNA\ آلات جزيئية متناهية
الصغر ومبنية بشكل معقد، ونظام معقد لتخزين المعلومات ونقلها ومعالجتها يشبه، ولكنه
يفوق إلى حد كبير، أكثر تقنياتنا الرقمية تقدمًا.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن الملاحدة قاموا ببناء المزيد من النظريات المعقدة والخيالية، يفترضون من خلالها أن المصممين الفضائيين يمثلون قانون الحياة؛ أكوان متعددة متوازية في محاولة لشرح الضبط
الدقيق، وقد طوروا معادلات رياضية معقدة في محاولة لاستخدام الفيزياء لإظهار كيف يمكن
للكون أن يبدأ من لا شيء فيزيائيًا!