هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العمود الجيولي
يعد العمود الجيولوجي، بمثابة مخطط جميل موجود في
الطبيعة يستخدم لتقدير الأعمار الكائنات الحية المنقرضة وهذا ما يتم تدريسه للناس،
وكم نسبة وجود العمود الجيولوجي التطوري في الطبيعة؟، فأن نسبة وجود هكذا عمود تقربيا حوالي 0.4% في الطبيعة في 25 موقع على سطح
الأرض و نسبة وجود عمود غير كامل تقدر حوالي 99.06% ، هذا ما نشرته صفحة شبهات
الملحدين والرد عليها، على موقع الفيس بوك .
وطرحت سؤالا: هل يوجد العمود الجيولوجي
بهذا الترتيب في الطبيعة؟ فكانت الإجابة أن هناك مئات المواقع المعروفة التي لا يتطابق
فيها ترتيب الأنظمة التي حددها الجيولوجيون مع ترتيب العمود الجيولوجي. يُعتقد أن أنظمة
الطبقات في بعض الأماكن يتم قلبها أو تكرارها أو إدخالها في مكان لا تنتمي إليه.
وراحت تسأل أيضا : كم هو سمك العمود الجيولوجي التطوري المفترض؟ فكانت
الإجابة أنه المفترض أن يبلغ سمك هذا العمود القياسي
100 ميل [160 كم] على الأقل (يقول بعض الكتاب ما يصل إلى 200 [320 كم])، وهو ما يمثل
النشاط الرسوبي الإجمالي لجميع من العصور الجيولوجية. ومع ذلك، يبلغ متوسط سمك كل
عمود جيولوجي محلي حوالي ميل واحد (في بعض الأماكن، سمك العمود صفر بشكل أساسي، وفي
أماكن قليلة قد يصل إلى 16 ميلًا أو نحو ذلك [25 كيلومترًا]، لكن المتوسط العالمي
يبلغ حوالي ميل واحد [1.6 كم]
وتابعت : هل أسماء الطبقات هي دلالة على تعاقب حقب زمنية أم دلالة على أماكن جغرافية
معينة؟ ليكون ردها أن كل مكان رسوبي توجد فيه ميزة أما احافير
معينة أو صخور معينة. لكي يسهل حفظها يطلق عليها اسم معين لتميزها عن غيرها نأخذ بعض
الأمثلة، مثل طبقة الكامبري، وأن سبب تسميها بسبب الرواسب الموجودة فيها
تكون كائنات بحرية منقرضة في منطقة كمبريا في بريطانيا، وكذلك طبقة اوردوفيشي، فقد تمت تسمية الأوردوفيشي نسبة إلى (أوردوفايسيس) التي يعيش فيها قبيلة كلت
وقد أطلق هذا الأسم الجيولوجي الإنجليزي تشارلز لابوورث عام 1879 وذلك لحل خلاف بين
آدم سيدجويك ورودريك مورشيسون اللذان حددا نفس الطبقة الصخرية في شمال ويلز للعصرين
الكامبري والسيلوري على التوالي.
أما طبقة السيلورية، فقد تم تعريف نظام السيلوري لأول مرة من قبل
الجيولوجي البريطاني رودريك مورشيسون، الذي كان يفحص الطبقات الرسوبية الحاملة للأحافير
في جنوب ويلز، في أوائل عقد 1830. وقد سماها نسبة سيليورس من سلالة قبيلة كلت الويلزية،
هذا بجانب طبقة الديفونية، حيث يعود مصطلح الديفوني إلى مقاطعة ديفون جنوب
غرب إنجلترا.
وأضافت : وهكذا باقي الطبقات نفس الأمر
كما تعلم كل التسميات كانت على تضاريس بريطانيا ثم بعد ذلك افترضوا الأصل هو بريطانيا
ويتم مقارنة جميع الطبقات في العالم على معيار تضاريس بريطانيا كل تشابه هو دلال على
العصر نفسه او كان هناك اختلاف يتم تفسيره بشذوذ عن الأصل ويتم خلق عذر له، كون كل طبقة رسوبية فيها احافير كائنات معينة الكامبري
فيها الكائنات الحية التي تعيش في قاع البحر، الأوردوفيشي فيها كائنات الحية الكامبري،
بالإضافة إلى كائنات لم نجدها في احافير الكامبري و السيلوري فيها احافير اسماك فقط.
من هنا جاءت فكرة التطور لقد تطورت الكائنات
الحية المنقرضة في الكامبري إلى كائنات الأوردوفيشي ثم السيلوري..... وصولا إلى الإنسان،
كما نعلم عدم وجود احافير لكائن معين لا يعني عدم وجوده بالضرورة في تلك الفترة الزمنية
لحظة الترسيب! في ممكن في مكان اخر يعيش مثلما حدث في سمكة كورلاكانث التي افترضوا
التطوريين انقرضها من 60 مليون لعدم وجود احافير لها في الطبقات من M60 - 1900 ومع ذلك هي لا تزال حية لحد الآن.
وأكدت الصفحة أن هذه كل القصة باختصار شديد سوف نرد على الادعاءات التي تبدو قوية لكن في جوهرها سخفية جدآ لانها مبنية على مغالطات، مشيرة إلى أنه جد كائن معين في طبقة معينة وتحصل على جائزة نوبل او لا توجد احافير تخالف العمود الجيولوجي او كل الأحافير المتكشفة هي كما يتوقعها التطور!