هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
ذكر حساب "سنريهم آياتنا" عبر فيس بوك، أن البصمة الصوتية حقيقة علمية سبق القرآن الكريم إلى ذكرها.
ولفت في
إنفوجراف، إلى قول الحق تبارك وتعالى: "وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ
فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ".
ولفت إلى تفسير
ابن كثير للآية، والذي قال فيه إن لحن القول أي "فيما يبدو من كلامهم الدال
على مقاصدهم، فطبيعة صوت المؤمن تختلف عن طبيعة صوت المنافق أو الكاذب".
ومن الناحية
التشريحية فإنه عندما يتكلم الشخص تضغط عضلات الحنجرة على الأوتار فتضيق فتحتها،
ويهز الهواء الخارج من الرئتين الأوتار المشدودة فيحدث الصوت، ولكل إنسان بصمة صوتية
خاصة به تميزها الأذن البشرية حين يكون ترددها بين 20ـ 30 ألف هرتز.
كما أن البحث
الجنائي يستخدم بصمة الصوت في تحقيق شخصية الإنسان بواسطة جهاز تحليل الصوت
"الإسبكتروجراف" والكشف عن المجرمين في حالات البلاعات المجهولة التي
تتم عن طريق الهاتف، كما يستخدم عملاء البنوك بصمة الصوت لفتح خزائنهم.
والحقيق أنه في قول الله تعالى "ولتعرفنهم في لحن القول" سبق علمي لإمكانية التعرف على الشخص من خلال صوته.