هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الباحث خالد حسن
أكد الباحث الإسلامي، خالد حسن، أن الله سبحانه وتعالى توعد للملحدين فهم لا يخفون على الله بأعمالهم، فيقول عز وجل في محكم آياته: ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ولو تدبرنا هذه الآية الكريمة سويا، لوجدنا أن الله سبحانه وتعالى يعلم علم اليقين بوجود من يلحد ويشكك ويندد في خلق الله وتدبيره الحكيم فيقول (إن الذين يلحدون في آياتنا.....).
وأضاف "حسن"
أنه كذلك يخبرنا عز وجل أنه سبحانه وتعالى لا تخفى عليه خافية حيث قال (لا يخفون
علينا.....) فالله سبحانه وتعالى يعلم السرائر والخفايا ويعلم ما يفكرون فيه وما
يروجون وما يدعون له من تشكيك في القدرة الإلهية وما يعيبون في الذات العليا،
منوها إلى أن الله تعالى يتوعدهم بسؤال توبيخي لهم فيقول عز من قائل (أفمن يلقى في
النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة...) فذلك عقابهم وعقاب كل من يلحد ويشكك أو
يندد في الذات الإلهية العليا، فيتركهم عز وجل وما يعملون فإن موعدهم الآخرة يوم
العرض فإنه سبحانه وتعالى عليم بكل ما يعملون.
وختم حسن" كلامه قائلا: فيتوعدهم ويقول لهم (اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير ) حقا بصير بكل الأمور وبكل العباد وأعمالهم "فلا تظن أن الله غافلا عنهم وعن أعمالهم بل إنه سبحانه يمهلهم ويتركهم ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، يوم الحساب ونشر الأعمال وعرضها، يقول عز وجل (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).