أخطاء ومغالطات حول نظرية التطور

  • أحمد نصار
  • الأربعاء 22 نوفمبر 2023, 10:52 صباحا
  • 588
تعبيرية

تعبيرية

أخطاء ومغالطات كثيرة، تعج بها نظرية التطور، ولكن مازال بعض الجهلة يجعلون التطور إلهًا يخلق الكون بعشوائية وجهل تعتمد على الصدفة والانتقاء العشوائي الطبيعي والعياذ بالله ومن واقع الكون من حولنا وفيما نبصره ومن أجسامنا نرى تعقيدات وأنظمة محكمة تدل على تدبير وعلم ودقة وأحكام في الخلق ما ينافي التطور العشوائي الذي يعتمد على الجهل والغباء الذي يلازم التطور مبدأ ونظرية وبرهانا، وهذا ما أكدته صفحة الحق المبين على الفيس بوك .

وأضافت الصفحة: إذا رجعنا إلى قوانين علم الوراثة وأردنا أن ندرسه واقعيا فإنه يناقض تماما سخف التطور لأن الصفة المكتسبة لا تورث أي إذا قطعت رجل كائن حي فلن يأتي الجيل الذي بعده مقطوع الرجل أو ظهر عضو لكائن حي بسبب البيئة والطبيعة كما يتوهم جهال العلم فلن يورث للأجيال القادمة، والطفرات هي الصفات الجديدة المفاجئة التي تظهر في النسل نتيجة تغيرات غير منتظمة في عملية تزاوج الخلية الأنثوية والخلية الذكرية ولقاء الكروموسومات لتحديد الصفات الوراثية، وأحياناً تكون هذه الصفات الجديدة صفات ضارة كالمسوخ والتشوهات، وأحياناً تكون طفرات مفيدة للبيئة الجديدة للحيوان   خطأ هذه النظرية أنها أقامت التطور على أساس الطفرات والأخطاء العشوائية.


 وتابعت: أسقطت عملية التدبير والإبداع تماما، ولا يمكن أن تصلح هذه الطفرات العشوائية أساساً لما نرى حولنا من دقة وإبداع وإحكام في كل شيء.. إن البعوضة تضع بيضها في المستنقع .. وكل بيضة تأتي إلى الوجود مزودة بكيسين للطفو.. من أين تعلمت البعوضة قوانين أرخميدس لتزود بيضها بهذه الأكياس الطافية؟ وأشجار الصحارى تنتج بذوراً مجنحة تطير مع الرياح أميالاً وتنتثر في مساحات واسعة بلا حدود..

 

وطرحت سؤالا: من أين تعلمت أشجار الصحاري قوانين الحمل الهوائي لتصنع لنفسها هذه البذور المجنحة، التي تطير مئات الأميال بحثاً عن أراض ملائمة للإنبات؟ وهذه النباتات المفترسة التي تصطنع لنفسها الفخاخ والشراك الخداعية العجيبة لتصيد الحشرات وتهضمها وتأكلها بأي عقل استطاعت أن تصطنع تلك الحيل؟ نحن هنا أمام قدرة الله رب العالمين الذي خلق كل شيء وأبدع هذا الكون من العدم بعلمه وإرادته وتدبيره ما يجعل الإنسان كلما ازداد دراسة وتأملا وتمحيصا في هذا الكون ازداد يقينه بأن هذا الكون لا يمكن أن يثبت أو أن يبقى في الوجود لفترة زمنية صغيرة جدا جدا اقل ما تتصور بدون قدرة وإيجاد الله عز وجل له فضلا عن ايجاد الكون من العدم : { الَّذِي أَعْطَى كلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } 50 /سورة طـه.

تعليقات