«والسماء ذات الرجع».. معان علمية حديثة احتوتها هذه الآية المعجزة

  • جداريات Jedariiat
  • الأربعاء 22 نوفمبر 2023, 05:39 صباحا
  • 608

كشف حساب "سنريهم آياتنا"، عن معانٍ علمية حديثة احتوتها الآية القرآنية «والسماء ذات الرجع».

وبين أن السماء في القرآن الكريم لها معانٍ متعددة تفهم حسب السياق، أما كلمة "الرجع" فإنها تدل على الرد والتكرار، كما قال ابن فارس في معجك مقاييس اللغة.

وقد ذكر المفسرون معانٍ متنوعة لكلمة "الرجع" منها ما ذكره البيضاوي في تفسيره، قال: الرجع: المطر، سمي به كما سمي أوبا لأن الله يرجعه وقتا فوقتا، أو لما قيل من  السحاب يحمل الماء من البحار ثم يرجعه إلى الأرض.

وفي العصر الحديث يتجلى معنى الآية بوضوح أكثر فيما كشفته العلوم المتخصصة عن العديد من عمليات "الرجع" وهو الرد والتكرار الذي يتم بين الغلاف الجوي والأرض، وبين الغلاف الجوي والفضاء الخارجي، مثل: رجع الموجات الراديوية، والرجع الاهتزازي للأصوات وصداها، والرجع الحراري إلى الأرض وعنها إلى الفضاء، ومثل: الرجع الخارجي للأشعة فوق البنفسجية.

وتجدر الإشارة إلى أن كلمة الرجع المذكورة في الآية هي لفظ عام معجز يتسع لما ذكره المفسرون قديما، ولما تم اكتشافه حديثا، وما قد يكتشف مستقبلا من معاني "الرجع" وفي هذا دلالة على أن القرآن الكريم وحي من عند الله. 



تعليقات