باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن الطب النفسي في تعامله مع الواسوس القهري لم يكن قادرا على التصنيف وطريقة العلاج، حتى الـ الخمسينيات من القرن الماضي، إلى أن توصل لأنه مجرد خيالات محضة وفروض عقلية وبدأ في التعامل على هذا الأساس.
وشدد على أن الركن الأساسي هو إيقاف الفكرة الوسواسية،وهذا
هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن العلاج هو الانتهاء، وقد قال رسول الله
إن من يتعرض لهذه المشكلات عليه الانتها "فليستعذ بالله ولينته".
وشدد هيثم طلعت،
على أن الطب اتجه إلى أن أقوى منهج هو إيقاف الفكرة، محذرا الدعاة من عدم التفرقة
بين الوسواس والشهبة، متابعا: لو ذهب
المريض لشيخ على غير دراية وقال له هل يصح اغتسل وأنطق الشهادتين؟ وكان الجواب:
نعم، سينفجر المرض في الشخص.
وأوضح أن كل
أحاديث الوساوس ليس فيها ما يدل حتى على الاستغفار لأنه ليس ذنبا حتى نستغفر منه ،
متابعا: "إياك أن تتعامل معه كذنب كونك أن تستجيب للمرض سيتشر بصورة رهيبة وحتى
اليوم بعض الناس يسيء التعامل مع الموضوع مع أنه من 1400 سنة الموضوع محسوم والعلاج
هو الانتهاء وعدم الاستجابة كما أمر النبي".