رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

الأساس الصحيح يعكس البنيان الصحيح لهذا الكون!

  • أحمد نصار
  • الأربعاء 15 نوفمبر 2023, 12:13 مساءً
  • 442
رسم توضيحي

رسم توضيحي

كتب:أحمد إبراهيم 

أكد المهندس ماهر بقجة، الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، أن الفيزيائيين يقولون بأن ثابت البناء الدقيق يدخل في حسابه مجموعة من الثوابت الأساسية، بالفيزياء كثابت بلانك وثابت سرعة الضوء ومقدار شحنة الإلكترون، وهذه القيم تتكرر في الكثير من المعادلات الفيزيائية لأهميتها فهي تدخل بمقادير دقيقة جدا في عملية بنيان المادة التي تشكل هذا الكون المنظور.

وتابع: أن هذا الثابت والذي يدعى ثابت البناء الدقيق هو أكبر دليل و برهان على أن الكون مقصود، ومبرمج بدقة كبيرة، وهادف منذ نشأته الأولى كانت تلك المقادير محسوبة بدقة كبيرة جدا لهدف وصول الكون لاستقبال شرارة نشوء الحياة ؟

ولافت إلى أن من يدعي أن الكون عبثي فوضوي صدفوي وبمرور الزمن تطور ونشأت فيه الحياة فهو واهم وهو كمن يدفن رأسه بالتراب لكي لا يرى الحقيقة، مشيرا إلى أنه بسبب هذه المعادلة التي تحسب ثابت البناء الدقيق عرف من خلاله الفيزيائيون أن الكون مبرمج وهادف ومقصود منذ لحظة خروجه من بذرته الأولى وصولا لصنع الحياة والموضوع لا يحتاج إلى ترقيع نظريات عمياء تجريبية وبلهاء كنظرية الصدفة التي وضعها الذين يسوقونها بديل عن وجود علة ذكية هي من صنعت هذا الكون وصنعت كل الذكاء المتغلغل في كل شيء فيه وصنعت قوانينه الدقيقة والصارمة.

وتسائل: هل تعلم لماذا هذه المعادلة تدحض نظرية عبث الصدفة لأن اللحظات الأولى التي رافقت نشوء الكون هي من حددت طبيعة مواد وذرات وعناصر هذا الكون وهي حجارة بناء أشياء هذا الكون وطبيعة القوى الممسكة ببنيانه ولولا هذا الشيء لما نشأت حياة على هذا الكوكب فالموضوع مقصود منذ البداية أن تنشأ الحياة بسبب هذا البنيان وهذا المخطط وليس أن ننتظر كي تتشكل الحياة وتتطور بالخطأ والتجريب والصدفة بعد الفوضى والعبث، فالأساس الصحيح يعكس البنيان الصحيح لهذا الكون، فخطة بناء الكون مرسومة سلفا ومحسوبة بدقة متناهية جدا وإلا لا كون ولا حياة.

وأردف "بقجة" قائلا : لو كان في ثوابت بناء الكون خطأ واحد منذ بداية خلق الكون لفسد كل البناء، باختصار الكون مقصود وعلة وجوده كانت تعرف ماذا تفعل والموضوع تم بخطة دقيقة ولا مكان لعبث الصدف والتجريب والترقيع، يعني أسس بنيان هذا الكون مدروسة ومحسوبة منذ البدء وصولا لتشكل الحياة وتنوعها ولو كان بناء الأساس خطأ فلا كون ولا حياة، لكي يعرف أصحاب النظرية العمياء نظرية الصدف والعبث بأنهم عميان عن رؤية الحقيقة فعلا.

تعليقات