رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

قصة الشريط الوراثي الذي حدثنا عنه الرسول وأثبته العلم

  • أحمد نصار
  • الثلاثاء 14 نوفمبر 2023, 08:50 صباحا
  • 512
عجب الذنب

عجب الذنب


كتب:أحمد إبراهيم

من 1400سنة، أبلغنا الذي لا ينطق عن الهوى، رسول الله صل الله عليه وسلم، في حديثه الصحيح: { كُلُّ ابْنِ آدَمَ يَأْكُلُهُ التُّرابُ، إلَّا عَجْبَ الذَّنَبِ منه خُلِقَ ؛ وفيهِ يُرَكَّبُ }، {صحيح مسلم } ماهو عجب الذنب؟ ؟

فقد نشرت صفحة نهاية الإلحاد، أن البحوث العلمية الحديثة جداً أكدت أن الشيفرة، أو الشريط الوراثي الأولي الذي خُلق منه الإنسان موجود في هذا الجزء المتناهي في الصغر، ونوهت في الوقت نفسه إلى أن الشيء العجيب أن الإنسان بعد موته يبدأ جسمه بالانحلال والتفكك ويفنى الجسد كله باستثناء عجب الذنب هذا !

وتابعت الصفحة، أن العلماء الغربيون، قاموا بعمل اختبار هذا الجزء من الإنسان ليشككوا في كلام نبي العرب محمد  فقاموا بتعريضه لأقوى العوامل من إشعاعات وسحق وضغط وحرارة وغير ذلك فتبين ثبات هذا العجْب والحفاظ على تركيبه مهما كانت الظروف. وهنا تتجلى عظمة البيان النبوي عن هذه الحقيقة العلمية الثابتة، لافتة في الوقت نفسه إلى أن الذي تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جزء صغير جداً، والشريط الذي بداخله لا يُرى إلا بالمجاهر الإلكترونية المتطورة فلولا هذا الشريط الأولي والذي يحمل برنامج الخلق وتطور الإنسان، لم ينشأ الإنسان !

وتابعت :  لأن العمليات التي يتم خلالها خلق الإنسان في بطن أمه وتطوره حتى يكبر ثم يموت، جميع هذه المعلومات موجودة في عجب الذنب وينقلها لكل خلية من خلايا الإنسان، فإذا ما ماتت خلايا الإنسان بقي هذا الجزء الصغير محفوظاً برعاية الله تعالى حتى لو تعرض لأشدّ أنواع الضغط والحرارة.

وأوضحت الصفحة أن العلماء حديثاً عملوا اختبارات على المادة الوراثية الموجودة داخل خلايا الإنسان وهي ما يسمى بـ (DNA)، وقد تضمنت التجربة وضع بعض من جزئيات هذه المادة في أنبوب داخل حجرة خاصة وتم تعريض هذه العينة لانفجار يماثل الانفجار الناتج عن تصادم مذنب ضخم بالأرض وهذه التصادمات مرت بها الأرض في بدء تكوينها منذ ملايين السنين.

ولفتت الصفحة إلى ذلك معناه أنه تم تعريض المادة الوراثية إلى أكبر أنواع الضغط والحرارة والأشعة وكانت النتيجة المذهلة أن هذه المادة لم تتأثر! بل بقيت محتفظة بخصائصها وتركيبها، ولذلك ونجد قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: إن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة. قالوا: أي عظم هو يا رسول الله؟ قال: عجب الذنب:  صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

تعليقات