هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كشف إنفوجراف نشره حساب "سنريهم
آياتنا" عن معلومات تؤكد أن القرآن معجزة الله الخالدة المتجددة في كل وقت
وحين، مشيرا لقول الحق "إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (87)
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ".
ولفت إلى قول ابن جرير الطبري "وأولى الأقوال
في ذلك بالصواب أن يقال أن الله أعلم المشركين بهذا القرآن أنهم يعلمون نبأه بعد
حين، من غير حد منه لذلك الحين بحد، ولا حد عند العرب للحين، لا يجاوز، أو يقصر
عنه، فإذا كان ذلك كذلك فلا قول فيه أصح من أن يطلق كما أطلقه الله، من غير حصر
ذلك على وقت دون وقت.
وفي هذا المعنى يقول الله تعالى "وقل الحمد
الله سيريكم ءايته فتعرفونها" وقد روي ابن جرير الطبري عن مجاهد أنه قال في
تفسير هذه الآية "في أنفسكم والسماء والأرض والرزق".
ويتبين مما سبق ذكره أن البشرية على موعد من الله متجدد ومستمر بكشف آياته ـ في الكون وفي كتابه ـ أمام الأبصار لتقوم الحجة وتظهر المعجزة.