باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن أسباب الوسواس القهري كثيرة ومتعددة، وقد تكون جينية، أو وراثية، بمعنى أن الأب أو الأم أو الأخت مصابون، مشيرا إلى أن "70% من الرسائل التي ترده عبر صفحته أغلبها وساوس".
وبين أن الفترة الحالية "نعاني فيها من موجه طرح شبهات كثيرة وأيضا مهتمون بالشبهات كثيرا على عكس السلف، ونحط مضطرون لمواجهة الطرح الإلحادي"، مشيرا لى أن منهج السلف كان يتمثل في تعزيز اليقين، أما التعامل مع الشبهات بهذا الأمر في عصرنا أثار عند كثير من الناس الواسوس، مشددا على أن ضعف الشريعة وضعف العقل هو أساس الشبهات.
ونصح الباحث في ملف الإلحاد، بعدم التعرض للشبهات، مشددا على أنه لا يجوز لمسلم ـ (من يتعرض للشبهات وحتى العادي) ـ أن يعرض نفسه لسماع كلام كفري، مشيرا لقول الله : "وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا"، مشددا على أن هذا تحذير إلهي عظيم وواضح بأنه لا يجوز أن أعرض نفسي لشبهة، ذلك لأن القلوب ضعيفة والشبهة خطافة، وفي لحظة معصية قد تلتبس على الإنسان الشبهة "ووقتها تجد لها مكانا في القلب".