أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
قصف غزة
أكد الباحث
الإسلامي خالد حسن، أنه من المعروف لكل حرب خسائر، ولكن
الحرب على غزة كانت مليئة بالمكاسب، تلك المكاسب لا بد أن نلتفت إليها
ونتعلم منها العبر والدروس الطيبة.
وتابع: ومن هذه
الدروس فضيحة الملحدين ومبادئهم المزعومة الكاذبة، فأين هم الآن من المذابح التي
في غزة وقتل الأطفال الأبرياء وتحول عامهم الدراسي عام استشهاد لهم ولأهليهم،
وخريفهم أصبح تساقط الأرواح بدلا من تساقط أوراق الشجر، مشيرا إلى أن هناك عدد
كبير في الغرب بدأ يطلع على معرفة الإسلام عندما شاهد صبرا غير عادي من قبل
المسلمين في غزة، وكيف تلقوا فقد أعز ما يملكون وكيف تأتيهم القهوة والاحتلال سلب
منهم كل شيء سبل الحياة الأساسية من مياه وكهرباء وغاز وهدم البيوت والمساجد
والمستشفيات
وأردف: أن أصوات
الملحدين والعلمانيين في أوطننا العربية، الذين صدعوا رؤوسنا بأن الإسلام ليس فيه
رحمة ولا إنسانية، فإذا كان الإسلام ليس فيه رحمة ولا إنسانية فماذا عن رأيهم عما
يحدث من قتل 1000 طفل يوميا .
وأضاف أن من
المكاسب أيضا عودة القضية الفلسطينية من جديد نذكر بها أبناءنا الذين تربوا في
الآونة الأخيرة من الزمن هذا ولم يعرفوا شيئا عن بيت المقدس والقضية الفلسطينية،
حيث أصبحت الآن حديث العالم ، وقول يتردد على ألسنة الصغار والكبار، وكأن الله عز
وجل أراد النجاة بالنشء الصغير من موجات ضياع الأهواء،
وأشار إلى أن الغرب جميعهم عرفوا القضية،
ونظرتهم إلى الإسلام والمسلمين اختلفت، بعدما كانوا ينظرون إلى الإسلام أنه دين
الإرهاب، والمسلمين هم الإرهابيون، علموا
الآن من هم الذين يرهبون الآمنين في بيوتهم.