أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
قال المهندس
ماهر بقجه جي، مؤلف كتاب "هندسة بناء الكون" إنه في كل عملية تكرار
لظاهرة كونية أو حركة دورية تعيد نفسها بأوقات منتظمة ومحددة "نجد حقيقة وليس
وهم تجد حق وليس باطل تجد دقة وليس فوضى نجد قصدا وليس صدفة، وهدفا وليس عبثا، وتصميما
وليس تجريبا، وحظ أو لهو ولعب" .
وشدد في منشور
عبر حسابه الرسمي في فيس بوك أن الكون لا يوجد فيه أنصاف حلول فهو إما منظم أو
فوضوي إما حق أو باطل إما صح أو خطأ، متابعا:
"لو
كانت هناك أخطاء في بناء الكون لفسد نظامه الدقيق والبديع وما كان استمر يعمل بدقة
مليارات السنين".
وشدد على أنه في
كل عملية لخلق كتكوت في بيضة هناك شروط يجب أن تتوفر وفي كل عملية تكرار لخلق هذا
الكتكوت ترى مخطط الكتكوت هو فرخ لدجاجة وليس بطة أو حمامة أو فيل هذه هي الدقة
والتكرار التي تكشف عن دقة الكون وليست عبثيته، وفي كل مرة تفقس بيضة الكتكوت تكون
مدة تكونه 21 يوما تماما لا ناقص ولا
زائد "مدة محددة بدقة ومتكررة".
وأشار إلى قول
الحق تبارك وتعالى: "قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد"، مؤكدًا أن الباطل
لا يثبت على حال ولا يتكرر، الذي يثبت دائما هو الحق لأنه قانون كوني.
وبين أن مثال
عملية تكرار خلق الكتكوت والشروط والقوانين التي رافقت هذه العملية تتكرر في خلق
كل شيء في هذا الكون وكل قوانينه وبكل دقة.
واختتم بالقول: كل ظواهر الكون وترددها وتكرارها بهذه الدقة والقوانين والشروط الحاكمة لكل ظاهرة دليل على الخطة المحكمة والقانون الدقيق والحكمة والقصد من خلق الكون الحق ولا يأتيه الباطل في أي مرحلة من بنائه والا كان أفسده، فلا دور للصدفة العبثية في خلق الكون كما يظن البعض فالصدفة العمياء البلهاء لا تتكرر ولا تبدئ ولا تعيد لأنها باطل لا يثبت على حال لأنه احتمالي وفي كل لحظة هو بحال.