باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة "القرآن من تأليف النبي محمد"!

  • جداريات Jedariiat
  • الأحد 05 نوفمبر 2023, 00:47 صباحا
  • 228

كتب: أحمد إبراهيم

من الشبهات التي تتردد دون توقف على ألسنة الملحدين، وناكرين الأديان أن القرآن ما هو إلا كتاب أتى به شخص يدعى محمد منذ أكثر من 1400 عام!

 ورد المهندس ماهر بقجه جي، الباحث في ملف الإلحاد، على تلك الشبهة متسائلا: هل يصمد كتاب كل تلك الفترة ويمر على ملايين البشر وعلى فطاحلة الأدب والفصاحة والبلاغة وعلماء الكلام وعلماء الكونيات دون أن يبطل أو تكتشف فيه أخطاء وآمن به أكثر من ملياري مسلم حول العالم وهل يستطيع محمد أن يخدع هذا الكم الهائل من البشر؟!

 

وتابع في منشور عبر حسابه الرسمي في فيس بوك: كيف يصدر من رجل أمي عاش في زمن الجاهلية وفي صحراء وليست مدنية كتاب تشريع.

وأردف: لو اجتمع الآن كل فطاحلة الحقوق في كل العالم لن يضعوا كتاب ذو قيمة ووزن عالي كالقرآن، ولو قرأت كتب فطاحلة فلسفة الأخلاق لن تجد كتاب يدعو إلى هذا الكم من حسن الأخلاق والتأدب وحسن المعاملة والسلوك مع كل الناس مثل هذا الكتاب ثم لو انتقلت إلى علم المواريث والتوريث لدهشت من النسب العبقرية لتوزيع المواريث بشكل دقيق وعادل.

 

وأضاف: هل كان محمد يفهم بالرياضيات أيضا؟ مشيرا إلى أنه لو انتقلت إلى آيات الإعجاز العلمي في القرآن لوجدت أكثر من ألف آية تتحدث عن علوم الكون في الفلك وفي علوم الأرض علوم الجيولوجيا والهيدرولوجيا وعلوم البيولوجيا وكل العلوم الأخرى التي أثبت صدقها العلم الحديث، متسائلا: هل كان هذا الرجل الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب عالم بالأحياء وبالكونيات وعلوم الأرض ؟!، وهل يصدق عاقل أن هذا الرجل الأمي الذي عاش في الصحراء وبعيدا عن المدنية يؤلف كتاب شامل بهذا الشكل؟!

وتابع: يتحدث في البلاغة والفصاحة وفي التشريع وعلوم الكونيات والمواريث وفلسفة الأخلاق ما هذا الرجل الأمي الفطحل الذي ألم بكل تلك العلوم ومن أين أتى بها؟!، منوها إلى أنه سوف يترك هذه المعضلة تفكر فيها بعقل منفتح ومنطقي، فقد قال تعالى : وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين

 وأردف : لقد تحدى الله بالقرآن أرباب البلاغة و أساطين البيان و فرسان اللغة و صناديد الشرك و الكفر في مكة وما زال التحدي قائما إلى يومنا بل و إلى يوم القيامة، وهنا تجدر الإشارة إلى قول الله  " قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا". 



تعليقات