أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كتب: أحمد إبراهيم
تعد الأدلة التي تؤكد على وجود خالق لهذا الكون، لا حدود لها، فقد كشف كتاب "الإسلام يتحدى" للمفكر الإسلامي، الهندي، وحيد الدين خان، عن توصل إليه مرصد "ماؤنت بالومار" في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يصنف بكونه أكبر تليسكوب في العالم، أنه يستطيع أن يشاهد مليارات بل بلايين من النجوم.
وأوضح" خان" أن الفضاء الكوني فسيح جدا، وهو ما سمح للكواكب التي لا حصر لها، أن تتحرك وبسرعة خارقة، بعضها يواصل رحلته وحده، ومنها أزواج تسير مثنى مثنى، ومنها ما يتحرك في شكل مجموعات.، لافتا إلى لو أن الإنسان لاحظ ضوء الشمس الذي يدخل غرفته من الشباك. فسوف يرى أن هناك ذرا كثيرة من الغبار تتحرك وتسير في الهواء، فلو استطاع أن يتخيل هذا في شكل أعظم لأمكنه أن يحظى من الفهم بشيء عن السيارات والكواكب في الكون، مع الفرق الهائل المتمثل في أن ذرات الغبار تتحرك، ويتصادم بعضها مع بعض.
وتابع: ولكن الكواكب مع كثرتها يواصل كل واحد منها سفره على بعد عظيم يفصله عن الكواكب الأخرى. ومثلها مثل بواخر عديدة تمشي في أعالي البحار متباعدة، حتى أن إحداها لا تعرف شيئا عن الأخرى. ان هذا الكون يتألف من مجموعات كثيرة من الكواكب والنجوم، تسمى مجاميع النجوم وكلها تتحرك دائما...
ونوه إلى أن أقرب حركة منا هي حركة القمر التي تبعد عنا (240000) ميلا. وهو يدور حول الأرض، ويكمل دورته في مدة تسعة وعشرين يوما ونصف يوم. وكذلك تبعد أرضنا هذه عن الشمس (000000، 93) ميلا، وهي تدور في محورها بسرعة ألف ميل في الساعة، في دائرة (000000، 190) ميلا، وتستكمل هذه الدائرة مرة واحدة في سنة كاملة.
وأِار إلى أنه توجد تسعة كواكب مع الأرض.، وكلها تدور حول الشمس بسرعة فائقة. وابعد هذه الكواكب السيار بلوتو الذي يدور في دائرة (000000، 500، 7) ميلا حول الشمس. وحول هذه الكواكب يدور واحد وثلاثون قمرا أخرى، وتوجد غير هذه الكواكب حلقة من ثلاثين ألفا من النجيمات، وآلاف من النجوم ذوات الأذناب، وشهب لا حصر لها، وكلها تدور، وفي وسطها ذلك السيار العملاق الذي نسميه الشمس، وقطرها (000، 865) ميلا وهي أكبر من الأرض (000، 200، 1) مرة!! ثم إن هذه الشمس ليست بثابتة، أو واقفة في مكان ما، وانما هي بدورها، مع كل هذه السيارات والنجيمات، تدور في هذا النظام الرائع، بسرعة (000، 600) ميلا في الساعة... وهناك آلاف من الأنظمة، غير هذا النظام الشمسي، يتكون منها ذلكم النظام الذي نسميه مجاميع النجوم.، أو المجرات، وكأنها جميعا طبق عظيم تدور عليه النجوم والكواكب
منفردة ومجتمعة، كما يدور الخذروف الذي يلعب به الأطفال. ومجرات النجوم هذه تتحرك بدورها أيضا.، والمجرة التي يقع فيها نظامنا الشمسي تدور على محورها بحيث تكمل (دورة واحدة) في (000000، 200) سنة ضوئية.