باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن الوسواس القهري هو أفكار قهرية ملحة لها مئات الأشكال، مشيرا إلى أن الناس المهيئة للوسواس يأتيها في الأشياء التي يركزون عليها مثلا الذي يركز في العقيدة سيأتي الوسواس فيها، وهناك وسواس النجاسات، وسب الذات الإلهية، وتدليس الإيمان، وكلها لها طرق في التعافي .
وأوضح أن الوساوس القهرية في الدين تكون
أفكار ملحة ومزعجة لا يتخيل الإنسان أن تأتي إليه وتكون فكرة سيئة عن الإيمان،
وتقود للاكتئاب والانعزالية، ويدخل في وسواس الطمأنة ويسأل هل أنا ملحد أو منافق وغيرها؟
وحول الفرق بين الوسواس والشبهة، قال إن
بعض الناس عنده وسواس قهري 100% تأتي فروض عقلية في نفس الأسئلة وأسئلة غيرها، فيذهب
إلى شيخ أو عالم فيسأل وبعدما يعرف الإجابة يسأل مجددا !
وبين أنه يجب الحذر في تلك الحالة، حيث
إن العالم إذا طاوع صاحب الوسواس فإنه
يزيد الأزمة، مشدد على أن علاج الوسواس لا يجب أن يكون مثل التعامل مع الشبهة ، ولا بد
من الداعية والباحث أن يفرق بين الاثنين، ولا يجب التعامل مع صاحب الوسواس على أنه
صاحب شهبة.
وأكد أن الشبهة سؤال منطقي "باطل لُبس
دليل"، وصاحبها يعرض الإشكال على عالم يفنده له ويحل الأزمة ، وعندما تطمئن
النفس لن يبحث مرة أخرى، وهذا هو الفرق .