أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كتب: أحمد إبراهيم
أكد محمد سليم
مصاروه، الباحث في ملف الإلحاد، "أنه لو افترضنا أسطورة التطور بأنَّ أنواع
المخلوقات تَفَرَّعت من أنواع سابقة أقل عددًا والتي بدورها انبثقت من أنواع أقدم
وهكذا كلما رجعنا في الزمن إلى الوراء، يتناقص عدد أنواع الكائنات الحية حتى نصل
إلى خلية واحدة هي أساس المخلوقات.
وبين أن مؤمنو
نظرية التطور، دائما ما يدعونَ أن عملية التطور تحدث عن من خلال تغيير في المادة
الوراثية - طفرة، وأن ذلك يتم بغرض التكيف مع البيئة ويطلقون على ذلك عملية
الانتقاء الطبيعي، لكن الثابت في علم الأحياء أنَّ الطفرات تحدث بسبب تبديل، زيادة
أو نقصان في قواعد الحمض النووي، وفي كل الحالات يكون البروتين [وهو الناتج
النهائي من ترجمة الحمض النووي] إمّا نفس البروتين ويؤدي نفس الوظيفة، أو بروتينًا
معطوبًا يؤدي وظيفته بشكل جزئي وعندها تظهر حالة مَرَضيه (مثال خلل في الأنسولين
يؤدي إلى السكري)، أو يتعطل تكوينه ولا ينتج بروتين وعندها تنتج حالة مَرَضيه أكثر
استعصاءً، وفي كل الحالات لا ينتج بروتين ذا وظيفة جديدة ولا ينتج ابتكار لبناء
عضو جديد في الكائن الحي.
وتسائل: كيف إذًا، يمكن افتراض ظهور مخلوقات جديدة عن طريق الطفرات الوراثية!!