رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

الرد على شبهة تناقض القرآن في تفضيل الأنبياء!

  • جداريات Jedariiat
  • الإثنين 30 أكتوبر 2023, 6:59 مساءً
  • 581
القرآن

القرآن

كتب: أحمد إبراهيم

ردت إحدى الصفحات المناهضة للإلحاد، على شبهة يثيرها الملاحدة، تقول إن القرآن الكريم فيه تناقض، ففيه (تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ).، ثم يعارض نفسه ويقول: (لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ).

وأشارت الصفحة إلى قوله  الله ﷻ: (تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَـٰتࣲۚ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَیَّدۡنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ وَلَـٰكِنِ ٱخۡتَلَفُوا۟ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُوا۟ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ). وقوله جل ﷻ: (ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ).سورة البقرة ، الآية رقم ٢٨٥

وأوضحت: أن الرابط بينهن أنه لا فرق بين الرسل في الدين ولا نفرق بينهم في درجة إيماننا بوجودهم جميعًا، ولكن هناك رسل أرفع درجة من رسل، وهذا لا يُعني أن لا نؤمن بوجودهم وبوحدة دينهم جميعًا، بل نؤمن بهم جميعًا وبأن دينهم واحد رغم اختلاف درجاتهم، فلا يوجد تعارض.

 وختمت بقوله تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا).

تعليقات