عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
هشام عزمي ـ باحث في ملف الإلحاد
قال الدكتور هشام عزمي، الباحث في ملف الإلحاد، إن الله لم يصنع الله إلا الخير، فهو وحده من يعلم القدر، الذي يصلح لخلقه، وكل منهم له قدره الذي كتبه الله بحكمة كبيرة "وما ربك بظلام للعبيد".
وبين أن الابتلاء بالتفاوت في الخلق، مشيرا إلى أن الله جعل الناس متفاوتين في قواهم الجسدية وقدراتهم العقلية وأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، ولذلك ففيهم الغني والفقير، والقوي والضعيف، والذكي والغبي.
وأوضح أن الحكمة
من هذا هي تحقيق سنة الابتلاء، قال تعالى: (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ
دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ) - سورة الأنعام- آية ١٦٥، وقال
تعالى: (وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ ) - سورة المائدة - آية ٤٨
وأضاف: هكذا يبتلي الغني بالفقير، والراعي برعيته، والعالم بالجاهل، قال تعالى: (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ) سورة الفرقان - آية ٢٠، منوها إلى الغني فتنة للفقير، والقوي فتنة للضعيف، والصحيح فتنة للمريض، والعكس صحيح، فكل واحد هو فتنة وامتحان للآخر، فالغني ممتحن بالفقير، عليه أن يواسيه وأن يعطيه وألا يسخر منه أو يحقره، والفقير ممتحن بالغني، عليه أن لا يحسده وألا يسرقه أو يتمنى زوال نعمته، وأن يصبر كلاهما على الحق.
