أحمد الفولي يكتب: "كشمير.. إقليم يُذبح في صمت"

  • أحمد عبد الله
  • الأحد 20 أكتوبر 2019, 1:33 مساءً
  • 1055
أحمد الفولي - باحث في شئون الأقليات

أحمد الفولي - باحث في شئون الأقليات



في الحقيقة لم تعد الكتابة مُجدية، إلا أنها زفرات مهموم، تجاه واقع مرير، يزداد قسوة مع مرور الوقت، ورغم قسوته إلا أننا نثق ولا شك في موعود الله، وفرجه القريب.


إنها حقيقة التزوير والبهتان، التي تُمارس على إقليم "كشمير"؛ لتغيير ديموغرافيته، وطمس معالمه، وتغريب أهله عن دينهم وهُويتهم، دون استنكار أو شجب من المنظمات الحقوقية العالمية، ولا حتى الحكومات الإسلامية.


إنها الحقيقة التي فضحت هذه المنظمات التي تزعم حقوق الإنسان، وهي في الحقيقة لا تعترف إلا بحقوق منتسبيها، ولو كانوا كلابًا، فأسسوا لهم منظمات حقوقية، باسم حقوق الحيوان، أما الأقليات المسلمة التي تُهضم حقوقها في جميع بقاع العالم، فلا بواكي لها، اللهم إلا بعض المسلمين الشرفاء الذين لا زالوا يتذكرونهم بدعوة بظهر الغيب، أو بكلمة هنا أو هناك؟



إنها قصة كشمير، قصة تحكي واقع أمة، يذبحونها في صمت.. في ظل سكوت فاضح للجميع.


الحصار لا زال مستمرًا، وانقطاع الكهرباء ووسائل التواصل، ومنع وسائل الإعلام، لا زال قائمًا، والاعتداء  على مقدسات المسلمين، وهدم مساجدهم، والاستيلاء  على ممتلكاتهم، أصبح شيئًا طبيعيًا يعبث به الهندوس ليل نهار.



مسلمو كشمير رغم الحصار، يضربون أروع أمثلة المقاومة الباسلة، في الدفاع عن دينهم وأعراضهم وممتلكاتهم، لكنهم لا يجدون من يشد من أزرهم، ويقف بجوارهم،  ولو بتصريح مكتوب أو مرئي أو مسموع، يلتقطون من خلاله أنفاسهم بهدنة ولو كانت مكذوبة.



فاللهم نصرًا من عندك لعبادك المستضعفين.



تعليقات