أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كتب: أحمد إبراهيم
قال الدكتور
حامد خطاب استشاري أمراض القلب والمفكر الإسلامي، إن من يتابع أنصار نظرية داروين،
أنهم يجتمعون على كلمتين "لا نعرف"، مشيرا إلى أن هناك أسئلة إذا ما تم
توجيها للملحدين سوف يكون ردهم الصمت الطويل .
وأضاف
"خطاب" أن هذه نقطة محورية في حملة جديدة واسعة النطاق لرفع مستوى الوعي
حول الأسس المتغيرة التي يقوم عليها التطور.
ولفت إلى أن هناك منصفين ويعلمون أن نظرية داروين أكذوبة، فقد أكدوا في أبحاث ومقالات لهم أن معظم أنصار التطور يحرصون على استخدام رواية قصصية مرنة "لشرح" الملاحظات المخالفة للنظرية التطورية، فقد كتب عضو NAS (الولايات المتحدة الأمريكية)، الدكتور فيليب سكيل، "التفسيرات الداروينية لمثل هذه الأشياء غالبا ما تكون مرنة للغاية: الانتقاء الطبيعي يجعل الإنسان ذاتيا". مركزية وعدوانية - إلا عندما يجعلها إيثارية وقابلة للسلام. أو ينتج الانتقاء الطبيعي رجالًا رجوليين ينشرون بذورهم بفارغ الصبر - إلا عندما يفضل الرجال الذين هم حماة ومقدمون مخلصون. عندما يكون التفسير مرنًا جدًا بحيث يمكنه تفسير أي سلوك، فمن الصعب اختباره تجريبيًا، ناهيك عن استخدامه كحافز للاكتشاف العلمي".
وأضاف أن هناك
البروفيسور بول ديفيز، داعية التطور، اعترف قائلاً: "لا أحد يعرف كيف نظم
خليط من المواد الكيميائية الميتة نفسه تلقائيًا في الخلية الحية الأولى."
وقال أندرو نول، أستاذ علم الأحياء بجامعة هارفارد: «نحن لا نعرف حقًا كيف نشأت
الحياة على هذا الكوكب».
وبين أن الخلية الصغيرة تحتاج إلى عدة مئات من
البروتينات، حتى لو كانت كل ذرة في الكون عبارة عن تجربة مع جميع الأحماض الأمينية
الصحيحة الموجودة لكل اهتزاز جزيئي محتمل في العصر التطوري المفترض للجامعة، فلن
يتشكل حتى بروتين وظيفي متوسط الحجم".
ونوه إلى هناك
أسئلة منطقية طرحها باحثين في الغرب وتتمثل في كيف تبقى "الحفريات
الحية" دون تغيير على مدى مئات الملايين من السنين المفترضة، إذا كان التطور
قد حول الديدان إلى بشر في نفس الإطار الزمني؟ وكيف خلقت الكيمياء العمياء العقل/ الذكاء
والمعنى والإيثار والأخلاق؟