عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
كتب: أحمد
إبراهيم
إن هذا الكون هو
حادث ولابد له من محدث فالشمس، والقمر يجريان؛ والإنسان وجد، والحيوانات والنباتات
كائنات ملموسة؛ ولذلك السؤال الذي يطرح نفسه هنا، فهل هناك احتمال لقدوم هذه
الأشياء وحركتها ووجودها، أو لها سبب في إبداعها وإيجادها وحركتها؟ خاصة أن
الإنسان بما فيه من نظام معقد في خلايا دماغه وجهازه الهضمي والدموي والتنفسي
والتناسلي والعصبي والعظمي والقلب والرئة والكلية والكبد والطحال والغدد. ألا يدل
كل ما في الوجود على قدرة خالقه عالمة حكيمة أوجدت كل هذه الأنظمة في جسم الإنسان
والحيوان والنبات والشمس والقمر.
فقد قال
الفيلسوف آنا كساغورس: (من المستحيل على قوة عمياء "الطبيعة"، أن تبدع
هذا الجمال وهذا النظام اللذين يتجليان في هذا العالم؛ لأن القوة العمياء لا تنتج
إلا الفوضى، فالذي يحرك المادة هو عاقل؛ رشيد؛ بصير؛ حكيم)!
وأفلاطون يقول:
(إن العالم آية في الجمال والنظام؛ ولا يمكن أبداً أن يكون هذا نتيجة علل اتفاقية
بل هو صنع عاقل كامل توخي الخير ورتب كل شيء عن قصد وحكمة).
أما ديكارت
فيقول: (أنا موجود؛ فمن أوجدني ومن خلقني؟ إنني لم أخلق نفسي؛ فلابد لي من خالق؛
وهذا الخالق لابد أن، يكون (واجب الوجود) وغير مفتقر إلى من يوجده أو يحفظ له
وجوده»؛ ولابد أن يكون متصفاً بكل صفات الكمال وهذا الخالق هو الله بارئ كل شيء)، قال
الله تعالى: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون).
