نصوص الميراث لا تقبل الاجتهاد.. الأزهر: الطعن في أحكام الإسلام تحت ستار حقوق المرأة حيلةٌ مفضوحة لهدم الدين
- الأحد 20 أبريل 2025
العدوان على غزة
قال الداعية الإسلامي إنه من المهم جداً أن "يتعاطف أولادك مع القضية الفلسطينية، ولكن دون أن يشاهدوا الأطفال الموتى بشكل متكرر ولا أن يتابعوا معك القنوات الإخبارية لأن هذا مؤذي لسلامتهم النفسية، وقد يُصاب الكثير منهم باضطرابات شتى".
وفي رده على سؤال: ماذا يفعل أطفال غزة.. أليسوا أطفالاً يحتاجون لهذه السلامة النفسية؟، أكد
أن البنية
النفسية مختلفة، وطريقة التربية مختلفة، ومكان التربية مختلف، والأجواء والأحوال
مختلفة، ورغم ذلك فهم معرّضون لأنواع من الاضطرابات ولكن رحمة الله واسعة، فهم على
ثغر ويستعدون للمستقبل والذي يبدو أنه سيكون على نفس الشاكلة.
وتابع: ومن ثمّ لو هناك مظاهر لتأييد أهل غزة "حتى ولو مش عجباك وفيها ناس مختلفين عنّك بل وضدك" مثل المظاهرات والوقفات وغيرها، فإن رؤية أولادك لها وتحمّيسهم من خلالها يُحدث نوع من التوازن داخلهم، فكما أن هناك انكسارات فهناك دعم بالصوت العالي على الأقل، وهناك الآلاف بل الملايين من الناس يقفون خلف أهلنا في غزة، فهذا يدعم أولادك نفسياً ويعطيهم نوع من الأمل أن جميع من حولهم يشعرون بهم، "وطبعاً إذا غلبت المخالفات فلتبتعد بهم مثل الزمر والطبل وجعلها شيء فلكلوري وخلافه" أو متابعتها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، هذا غير حثهم على الدعاء والصلاة والتبرع من مصروفهم، وحكاية قصة فلسطين والمسجد الأقصى لهم، فهده فرصة لا تُعوّض لإنقاذ هذا الجيل من ظُلمات التجهيل والتغريب المتعمد لتذويب هويته وابعاده عن قضايا أمته.