كيف أنصف الإسلام المرأة وضمن جميع حقوقها؟.. باحث في ملف الإلحاد يوضح
- الجمعة 20 ديسمبر 2024
قصف غزة
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ارتفع إلى 4741 شهيداً (4651 في قطاع غزة) و15898 مصاباً (14245 في قطاع غزة).
وذكرت الوزارة
في بيان صحفي صدر اليوم الأحد، أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت
إلى نحو 70%، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال من الحصيلة الإجمالية في قطاع غزة
والضفة الغربية 1903 أطفال، فيما وصل عدد الشهيدات إلى 1024 سيدة، وعدد الشهداء من
المسنين إلى 187.
وبحسب التقرير،
فقد جرى أمس مواراة جثامين 43 شهيداً، لم يتم التعرف إليهم، في مقبرة جماعية، بسبب
نفاذ الأماكن في ثلاجات الموتى، وعدم القدرة على الاحتفاظ بأجسادهم، إلى حين
التعرف إليها.
وذكرت وزارة
الصحة، أن شاحنات المساعدات التي دخلت أمس السبت إلى قطاع غزة لأول مرة منذ بدء
العدوان، لا تشكل سوى 4% من المعدل اليومي للاستيراد قبل العدوان.
ورصدت وزارة
الصحة إصابات بالجدري والجرب والإسهال، نتيجة سوء البيئة الصحية، واستخدام المياه
من مصادر غير آمنة.
وبينت أن 20
مستشفى في قطاع غزة، و65% من منشآت الرعاية الصحية الأولية توقفت عن العمل.
وقدرت وزارة
الصحة عدد النازحين في قطاع غزة بنحو مليون وأربعمئة ألف مواطن، بواقع 685000
نزحوا لدى عائلات أخرى، و544000 نزحوا في 147 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل
اللاجئين، و101000 في المساجد والكنائس والأماكن العامة، 70000 في 67 مدرسة حكومية.
وجاء في التقرير
أن الاحتلال هدد مليونا ومئة ألف مواطن بمغادرة أماكن سكنهم في مناطق شمال قطاع
غزة، والتوجه إلى المناطق الجنوبية.
وبيّن التقرير
أن 42% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، جراء القصف العنيف الذي شنه
جيش الاحتلال جواً وبراً وبحراً منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري.
وبلغ عدد
الوحدات السكنية المدمرة بالكامل 25756 وحدة، و139000 تم تدميرها بشكل جزئي، و4
مستشفيات خرجت عن الخدمة بعد تدميرها، إلى جانب 178 مؤسسة تعليمية، منها 140 مدرسة
حكومية و20 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا.
ورصد تقرير
وزارة الصحة 250 اعتداءً على الكوادر الصحية والمنشآت الصحية وسيارات الإسعاف،
ارتقى خلالها 42 شهيداً من الكوادر الصحية، وجُرح أكثر من 34، فيما تضررت 50 سيارة
إسعاف، خرجت 23 منها عن الخدمة، وسُجل 69 اعتداءً على المنشآت الصحية أدت إلى توقف
7 منها وهي: (المستشفى الأهلي العربي المعمداني، ومستشفى بيت حانون، ومستشفى الدرة
للأطفال، ومركز الإسعاف الأولي التابع لجمعية الهلال الأحمر، ومركز محمد لإعادة
التأهيل، ومستشفى الكرامة، ومستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية)،
فضلاً عن تهديدات الإخلاء التي طالت 24 مستشفى تضم 2000 سرير.
وشددت وزارة
الصحة على أن النظام الصحي على حافة الهاوية، بسبب نقص الأدوية والمعدات والكوادر
الطبية، ومصادر الطاقة، بينما تعمل المستشفيات بأكثر من 150% من طاقتها
الاستيعابية، وتم بموجب ذلك إجراء عمليات جراحية من دون تخدير وعلى ضوء الهواتف،
ومعالجة الجرحى في الممرات وعلى الأرضيات، وغيرها من الأماكن غير الملائمة.
وأشار البيان
إلى أن 9000 مريض سرطان يعتمدون للبقاء على قيد الحياة على العلاج الكيماوي،
ويقدمه المستشفى التركي الذي يعتمد على مولد كهربائي واحد فقط، فيما تم تقليص
الفترة الزمنية لجلسات غسيل الكلى لأكثر من 1000 مريض من 4 ساعات إلى ساعتين ونصف
الساعة.
وتطرق التقرير
إلى أن 130 على الأقل من الأطفال الخدج الذين يعتمدون على الحاضنات يواجهون خطر
الموت، بسبب شح الموارد وعدم توفر الكهرباء، كما تواجه حوالي 50000 امرأة حامل
تحديات في الوصول إلى الرعاية الصحية جراء الهجمات على المرافق الصحية والعاملين.
وفي السياق
ذاته، أشارت مستشفيات قطاع غزة إلى تلقيها 1450 بلاغا عن مفقودين ما زالوا تحت
الأنقاض منهم 800 طفل.
وارتكب
الاحتلال، بحسب معطيات المستشفيات، 24 مجزرة خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 266 شهيدا،
منهم 117 طفلا أغلبهم جنوب غزة، لافتة إلى أن الاحتلال ارتكب 574 مجزرة خلّفت 3600
شهيد وأضعاف هذا العدد ما زالوا تحت الأنقاض، منذ بدء العدوان على القطاع.