أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كتب: أحمد
إبراهيم
في كتابه الشهير
"الله يتحدى الملحدين"، يقول الدكتور محمد شيخاني، إن الإنسان هو
المخلوق العاقل الوحيد الموجود فوق هذه الأرض وكل النظريات التي أثبتت نشوء الحياة
لم تصل إلى حقيقة علمية على تطور الخلايا وتشابكها وتكوينها، ونظرية التطور ما هي
إلا فرضيات لا دليل لها على أن الإنسان سار مع مراحل تطور الخلية صعوداً حتى وصل
إلى ما هو عليه الآن، وعند العجز قالوا بالحلقة المفقودة بين الحيوانات والإنسان.
وتسأل هل يعقل
أن هذا الإنسان المكون من ملايين الخلايا في كل، جزء من أجزاء تكوينه وتناسق هذه
الخلايا وتحقيق وظائفها جاء مصادفة ومن تطور عبر مسيرة ملايين السنين .
وتطرق مؤلف
الكتاب إلى أن العقل والدماغ: (الجهاز العصبي)، دليل واضح على عظمة وإبداع الخالق،
كون الجملة العصبية في الإنسان هي أهم جزء في البدن»؛ حيث تمثل قيادة الجسم من
الناحية المادية والفكرية، والخلية العصبية.
منوها إلى أن
بشكلها الساحر المعقد، وفيها مقر الإدراك والتفكير والمحاكمة، والتصور والخيال»
والإبداع، والذاكرة والإرادة وتبلغ في تعدادها، في الدماغ (15) مليار خلية عصبية،
فقد قال العالم ، جود سون هريك: (لو أننا جمعنا كل أجهزة العالم من التليفون،
والتلغراف والرادار والتلفزيون ثم حاولنا أن نصغر هذه الكومة الهائلة من الأجهزة
المعقدة حتى استطعنا وبمجهود جبار أن توصلها إلى حجم الدماغ ، لعجزنا عن تحقيق ذلك
فإنها لا تبلغ في تعقيدها مثل الدماغ) وصدق، الآن الدماغ بلغ من التعقيد حداً يعجز
الدماغ عن فهمه)!".
ولفت مؤلف الكتاب
إلى أن جسم يحتوى على 4 ملايين جهاز للألم، و500 ألف جهاز حساس للمس أو الضغط،
وأكثر من 200 ألف جهاز حساس للحرارة، وإن ولادة هذه
الخلايا العصبية بنفس العدد الثابت وهي 14 مليار منها 4 مليارات في المخ، وتتوزع
على 14 منطقة، وتبقى ثابتة ، ولو أنها تتغير كبقية خلايا الجسم لاحتاج الإنسان أن
يتعلم اللغة كل ستة أشهر ، ويكون هذا أيضاً فقدان الذاكرة، فثبات الخلايا العصبية
هو الذي جعلها تجمع الخبرات والمعلومات، وتنمي الثقافة والأفكار والمفاهيم » ولا
تزيد ولا تنقص إلا في حالات مرضية، مؤكدا في كتابة أن هناك أدلة بلا حدود على عظمة
الخالق.