أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كتب: أحمد إبراهيم
يعد كتاب" الله يتحدى الملحدين"، أدلة علمية معاصرة لإثبات وجود الله، للدكتور محمد شيخاني، من أهم الكتب التي نجحت في عرض الأدلة العلمية والفكرية، على وجود الله، حيث يبدأ الكتاب بأن الشمس في غروبها وشروقها، والقمر في إشراقياته بدرا أو هلالا، الشجر، الأزهر، الصخور والأنهار، البحار، الأرض في دورتها والحيوانات والطيور في تنوعها والأسمال والنجوم والفراشات والإنسان في عقله وبصر وسمعه وخلايا وأجهزته المنظمة جدا لدورة الحياة فيه كل هذا التناسق والنظام الدقيق يدل على خالق عظيم مدبر حكيم، فسبحان القائل "أحسن كل شيء خلقه وقال أيضا "بديع السموات والأرض".
وتسأل الكتاب: وهل يعقل أن ملايين الخلايا في نظام الجسم المتناسقة كل واحدة تعمل ضمن خطة وضعت لها بدون خالق مبدع حكيم، منوها إلى أن جهاز الكمبيوتر المصنوع من أجهزته صممه مهندس، والساعة أبدعها صانع، والسيارة ابتكرها وطورها عقل بشري ذكي قادر، وهذا الكون بنظامه وعظمته وجد صدفة بتولد ذاتي فهل هذا يعقل؟
ولفت الكتاب: قال الله في كتابه" وفي الأرض آيات للموقنين..وفي أنفسكم أفلا تبصرون" أن القوانين الفيزيائية والكيميائية والرياضية، كلها لتدل على أن هذا الكون فيه نظام مبرمج، له غايات دقيقة ضمن مسارات مشاهدة وغير مشاهدة.
وهل يمكن أن يكون النظام ناتجا من الفوضى أو العبثية أو المصادفة؟ وتكامل دورة الحياة، وتعاون وجود النبات والحيوان والإنسان، والعمل على الاستفادة من الليل والنهار والشمس والقمر والماء والهواء والأكسجين، والنار، كلها تدل على أن قدرة عظيمة أوجدت كل ذا النظام، وكل شيء يدل وجودة قوة عظيمة أو جدت هذا الكون بكليته مصداقا لقوه تعالى "سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا".
كما تعرض الكتاب لأراء العديد من علماء الفيزياء والفلاسفة حيث ذكر ما قاله جروج هربرت بلونت، أستاذ الفيزياء التطبيقية كبير المهندسين بجامعة كاليفورنيا قال "إنني أومن بالله وهى ليست مجرد قضية فلسفية بل لها قيمتها العلمية العظمى،ثم يقول " والأدلة على وجود الله أنواع منها الأدلة الكونية وهى كونه متغيرا والمتغير لا يكون أبديا ولابد من حكيم مدبر، وعنده فكرة الإلوهية إحدى بديهيات الحياة لأن الإنسان المفكر لابد أن يصل ويسلم بوجود إله منظم لهذا الكون، وما قاله كلارنس إيرسولد، مدير قسم النظائر والطاقة النووية، الذي قال فالإيمان بوجد إله مصدر للسعادة لا ينضب في حياة كثير من البشر ويقول فرانسيس بيكون "إن قليلا من الفلسفة يقرب الإنسان من الإلحاد أما التعمق في الفلسفة فيرده إلى الدين.