أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كتب: أحمد إبراهيم
ما أكثر
الملحدين الذين يصدعون رؤوسنا ليلا نهارا بأن الإسلام نشر بحد السيف، والعنف، وهم
يعلمون أنهم يرجون لغير الحقيقة لأن الإسلام كان رحيما مع حتى خصومة في عز الحروب،
حيث كانت وصية القائد العظيم سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم، للمسلمين في الحرب:
"لا تقطعوا شجرة.. ولا تقتلوا امرأة ولا صبيا ولا وليدا ولا شيخا كبيرا ولا
مريضا".. هذا ما أكده خالد حسن الباحث الإسلامي،
والذي اعتبر صمت واختفاء صوت الملحدين هذه الأيام وعدم تعليقهم على جرائم الاحتلال
وتدمير المستشفيات في غزة لهو أمر مريب .
وأضاف: لقد ادعى
أهل الإلحاد أن ديننا الحنيف جاء بحد السيف، ودوما يستشهدون بقول الرسول صلى الله
عليه وسلم "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله...." نقول
لهم إن تفسيركم للحديث خطأ، لأن المقصود بالناس في الحديث الشريف هم كفار قريش،
وذلك لما ما بدأوه من عداء مع النبي وأصحابه رضوان الله عليهم، ونريد أن ننوه هل
ما يحدث اليوم في فلسطين من قتل الأبرياء والشيوخ والنساء والأطفال بل والرضع ..
هذا ليس بحد سيف؟
وتابع قائلا:
فإن هذا العداء من العدو الصهيوني من اعتداءات وانتهاك للحريات وحرمان
الأبرياء والأطفال من حق الأمان والعيشة هذا هو حد السيف وهذا هو انتهاك النفوس والحريات.. لماذا لم
تشنوا أيها الملحدون حملات التشكيك على اليهود؟ لماذا
كل التشكيك فيما جاء به ديننا الحنيف والنبي صلى الله عليه وسلم انظروا إلى
ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم حينما
تكون معركة أو فتح بلد لنشر الإسلام كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي لقادة
الجيش بعدم قطع شجر وعدم قتل الشيوخ
والعجائز والأطفال والنساء هذا هو ديننا
الحنيف.. وهذا هو نبينا الكريم.. ولو تأملنا في ما يحدث الآن من قتل الأطفال
والنساء والأبرياء وهدم المستشفيات هذا كله ليس بسماحة ولا أدب المحاربين.
واختتم قائلا:
أيها الملحدون شنوا حملاتكم على من يتم طفلا ورمل امرأة.. وانتهك الإنسانية.