عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
كتب: أحمد إبراهيم
من يدقق في خلق
الإنسان، وكيف تكونت عظامه بدقة متناهية، وليس هناك خطأ واحد في هذا الخلق العظيم:
مصادقا لقوله تعالى "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"، ومن معجزات الله
في جسم الإنسان تأتي الكلية، هذا العضو الصغير والمهم جدا لبقاء الإنسان على قيد
الحياة بصورة طبيعية.
فقد نشرت صفحة
عظمة الخالق، عبر موقع الفيس بوك، بعض أسرار عم الكلية والتي وصفتها انها تعادل
عشرة مصانع، حيث أن هذه الكلية الصغيرة ترشح سموم كثيرة في حجم بول صغير، لا يقدر
عليه جهاز وزنه نصف طن
متسائلة أيضا:
كيف تستطيع هذه الكلية الصغيرة التفريق بين عناصر الدم، وموازنتها في الجسم، وعمل
قيـاسات كيميائية لا يقدر على قياسها إلا معمل كبير متطور، ومجهز بأحدث الأجهزة
العلمية، لاسيما أن شكل تشريح كبيبات الكلى من الداخل يثبت عظمة الخالق، لأنه
استطاع أن يوزع شريان الكلى الرئيسي داخل الكلى الصغيرة عن طريق شرايين وأورده
صغيرة جدا متفرعة داخلها، فضلا عن وجود وحدات الترشيح داخل كبيبات الكلى ( نفرونات
) يقل حجمها عن ملليمتر، حتى تستطيع ترشيح الأملاح من الدم، ويبلغ عددها في كل
كلية مليون وحدة ترشيح، وتحتـاج وحدة الترشيح إلى ضغط على بلازما الدم، حتى ترشح
منه الأملاح والعناصر
وتابعت الصفحة:
إذا فردنا وحدات ترشيح الكلى بالطول ( نفرونات ) سوف يصل طولها إلى 380 متر، هذا
بجانب إى أن كمية الدم التي تمر داخل الكلى وتخرج منها تصل إلى 180 لتر دم في
اليوم، حيث يعود نسبة 99 % من الماء المرشح في الكلية إلى الدم مرة أخرى ويخرج منه
1 % فقط بول، مشيرة إلى أن مهما بلغ تطور أجهزة الغسيل الكلوي، فإنه لن يصل أبدا
إلى نفس كفاءة كلية الإنسان، كما أن حجم الكلية لا يزيد عن حجم كف قبضة الإنسان
مغلقة، لكنها دقيقة في تركيبها بشكل مبهر، وفي حال إذا فسدت وتلفت مرشحات كلية من
الكليتان بالكامل، مع تلف مرشحات نصف الكلية الأخرى، فيظل نصف مليون وحدة ترشيح
باقية، هذه تكفي لمعيشة الإنسان بشكل جيد، معنى هذا أن الله قد خلق قدرة زائدة في
كفاءة الكلى بنسبة 400 %، فإذا فسد من كفاءة الكلى 75 % فهي تظل تعمل بشكل جيد.
وأضافت الصفحة،
أن الحـالبان يسقطان البول من الكليتان إلى بالونة المثانة قطرة قطرة، وفيهما صمام
أمان، وتعد بالونة المثـانة هي أحد معجزات الخالق، لها قدرة على التمدد والانقباض
والاتساع، وأوضحت الصفحة أن فـاكهة البطيخ لها قدرة فائقة على تنظيف كبيبات الكلى
وتوسيع جدار المثانة العصبية.
وأكدت الصفحة
على ضرورة المحافظة على سلامة الكلى، من خلال تجنب الأملاح نهائي والبعد عن
المانجو والليمون والطماطم، وعدم السهر بالليل، مع ضرورة ممارسة الرياضة يوميا،
والجلوس في ماء ساخن، وشرب حلبة ساخنة منقاة جيدا ومغسولة في الصباح كل يوم.. هل هذا
الخلق جاء عبثا؟
