عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
كتب: أحمد
إبراهيم
تعد الصدف وهو
الاسم الشائع الذي يطلق على عدد من حلزونيات البحر ذات الحجم المتوسط أو الكبير أو
صدف، وينطبق المصطلح بشكل عام على حلزونيات البحر الكبيرة التي تحتوي على قمة
مستدقة عالية وقناة أنبوبية، والتي تصل إلى رأسٍ في كلا طرفي الصدفة.
وفي هذا الصدد تسائل الباحث في الإعجاز القرآني، ماهر بقجة: ما هذه
الهندسة البديعة والمذهلة التي أخبرت خلايا الصدفة، أن تتكاثر بهذا الشكل المحدد
بدقة ولكل صدفة هندسة وترتيب للمركب الكيميائي، يختلف عن الأخرى، فسبحان الله
البديع، وفي كل مرة تتكرر بنفس الشكل ما هذا المخطط الهندسي المرسوم على شريط
وراثي مقياسه من رتبة النانو ليصنع تلك المعجزات الهندسية.
وتابع: من الذي
أخبر مركبات كيميائية ميتة وبلهاء وهي فوسفات وكربونات الكالسيوم أن تترتب بهذا
الشكل ليختبئ بها حيوان رخوي لتحميه من أعدائه؟!، فسبحان الله البديع الرحيم بخلقه،
ومن يقف وراء صنع هذه الأشكال الهندسية ويعطيها أشكالها وألوانها وأحجامها، سبحان
صانع هذا الإعجاز الذي أتقن صنع كل شيء.
