أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
أكد حساب
"سنريهم آياتنا" والذي يبين الإعجاز في القرآن الكريم، أن كتاب الله سبق
العلم الحديث إلى وصف إعصار النار.
ولفت إلى قول الحق تبارك وتعالى: أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ
جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ
فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ
فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ
لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ".
ولفت إلى قول
الطبري في تفسير الآية "إعصار فيه نار" أن ذلك يعني أن جنته أحرقتها
الريح التي فيها النار.
وقد تمكن علماء
الأرصاد في عام 2003 ولأول مرة من رصد وتصوير نوع نادر وغير مألوف من الأعاصير
يسمونه "إعصار النار" والذي لم يكن ممكنا في السابق التمييز بينه وبين
الأعاصير الأخرى التي لا تحتوي في نشأتها على النار.
إن القرآن الكريم قد سبق العلم الحديث إلى وصف هذا النوع من الأعاصير قبل 1400 عام، حينما لم يكن باستطاعة أحد فيزمن نزول الوحي رصد هذا النوع من الأعاصير لانعدام وسائل التصوير والتحليل التقنية الحديثة فائقة الدقة التي اكتشفته في هذا الزمان.