أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
تعبيرية
قال المهندس
ماهر بقجه جي، الباحث في الإعجاز القرآني، إن قول الحق تبارك وتعالى "ما من
دابة إلا هو آخذ بناصيتها" تحمل الكثير من الأدلة على مدى عظمة الله وقدرته
في خلقه.
وبين في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن الآية تفسر روعة إبداع الخالق العظيم للجهاز
العصبي ومعالج المعلومات الدماغ والذي لا تخلو منه دابة تدب على الأرض، مشيرا إلى
أن الناصية هي مقدمة رأس الدابة.
وتسائل: هل يوجد
الدماغ إلا في الناصية وهي مقدمة الدابة وما يتبع لها من مستشعرات كالسمع في الأذن
والبصر المتمثل في العيون التي توجد في ناصية الدابة أي رأس الدابة ومقدمتها وهل
يوجد دماغ الدابة في غير رأس الدابة أي ناصيتها؟
وتابع: هل ترى
إعجاز أقوى من خلق الدماغ والجهاز العصبي الذي يرشد ويهدي الكائن الحي طريقه الذي
يقوده به الخالق من ناصيته وهو دماغه الذي يستشعر به المعلومات ويبصر طريقه .
وشدد على أنها آية واضحة ومعجزة في كتاب الله ليرى الكائن طريق رزقه وغذائه ويبصر
أعدائه فيهرب وليرى شريكة حياته ، متسائلا: هل يستطيع كائن أن يسترشد ويهتدي طريقه
بلا عيون ولا سمع ولا دماغ فالدماغ عندما تموت خلاياه يعتبر الكائن ميت سريريا، فما من دابة تدب على الأرض إن كانت
نملة أو أي حشرة أو حصان أو خروف إلا هو يهديها طريق رزقها .
واختتم قائلا: هل تعلم بأن الإنسان الذي كرمه خالقه بأن أعطاه دماغ حر يفعل ما يريد هو الوحيد الذي يخطأ ويكذب بين كل المخلوقات وهو الوحيد الذي خرب بيئة الأرض التي استعمرها بجشعه وقد ذكر الخالق العظيم هذا عندما قال فيه "ناصية كاذبة خاطئة" وهو ما أثبته العلم بان الفص الجبهي من الدماغ هو من يجعل الإنسان حر يفعل ما يريد ومن خلال هذا الفص يتخذ القرارات المصيرية ويخطأ ويكذب ويخرب.