ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
كثيرا ما صدعتنا فرنسا، بأنها بلد الحرية، ولكن الواقع يكذب ذلك، فقد أصدر بالأمس قانون بفرنسا يجرم التعاطف مع أهل غزة في وسائل الاتصال (السوشيال ميديا) ومن يقوم بالكتابة أو نشر الأخبار التي محتواها نشر القضية الفلسطينية أو التعاطف مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزه للسجن فتره من ٥ إلي ٧ سنوات.
أين الحرية يا فرنسا؟ أين الحرية يا ماكرون ؟ للأسف الآن أصبحت باريس عاصمة القمع للحريات، تسمح فرنسا بالترويج للإرهاب الصهيوني والمثلية الجنسية وغيرها من الأمور اللا أخلاقية والآن تعاقب من يتعاطف مع شعب يموت كل يوم بالقنابل المحرمة دوليا، لك الله يا غزة.
إنني أري سياسة ماكرون علي غرار أسلافه من سفاحين في الماضي مثل جنرال بيجار السفاح كما فعل في الجزائر وغيرهم من سفاحين فرنسا، أنني أري الآن فرنسا تعاقب من يتعاطف مع غزة كما عاقبت انجلترا القديسة الفرنسية جان دارك من دون وجه حق.