الإنسان يعيش تحت عناية خالق عظيم وليس تحت رحمة صدفة عمياء!.. إليك الدليل

  • جداريات Jedariiat
  • السبت 14 أكتوبر 2023, 02:32 صباحا
  • 118


كتب:أحمد إبراهيم 

يعد العقل من أعظم النعم الذي منحها الله، للإنسان، ولذلك عليه أن يستخدمه بالشك الصحيح، وأن يخرج هذا العقل السليم بنتيجة واحدة بأن هذا الكون له إله عظيم، ولكن عندما يخرج عقل بأن الكون خلق صدفة، وإننا ندار من قبل صدفة عمياءـ، أو نعيش تحت رحمة الطبيعة فهذا عقل أصابه العبث الفكري والتشويه المنطقي الذي يتماشى مع الفطرة البشرية .

يقول المهندس ماهر بقجة جي، الباحث غي الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، إن غلاف جوي ودرع مغناطيسي هي من تحمي الحياة على الأرض من الانقراض ولولا هذه الطبقات لانتشرت أمراض سرطانات الجلد المميتة أو حل الدمار بسبب ألاف الشهب والنيازك التي تضرب الأرض في كل عام، متسائلا: فهل رأيت  أيها الإنسان المتجبر كم أنت ضعيف وتعيش تحت رحمة خالق رحيم ؟! منوها إلى أن الإنسان يعيش في كون عدائي ولكن الإنسان يعيش تحت رحمة خالق عظيم وليس تحت رحمة عشوائية وصدفة عمياء؟!، متسائلا: فهل تثق أن تركب بسيارة يقودها أعمى دون أن يحصل حادث مميت؟!

وتابع: على الإنسان أن يعلم أن الذي يقود الكون هو إله قدير وبصير، فقبل كل شيء يجب أن تعرف أن الأرض محاطة بدرع مغناطيسي تحميك من الإشعاع الشمسي الذي يسبب سرطانات في الجلد مميتة ولولا هذا الدرع لانقرضت الحياة والبشرية جمعا من على هذا الكوكب، كون  كل عام أيضا تصيب الأرض ألاف الشهب والنيازك  ولكن الذي جعل لك السماء سقفا محفوظا هو من يحميك من ألاف الشهب والنيازك، منوها إلى أن نيزك واحدة فقط كفيل أن يمحوا الحياة من على الأرض في برهة دون أن تعي وجودك

وأردف قائلا:  إن سمك الغلاف الجوي الضروري ليحمي الأرض من النيازك هو أكثر من 500 كيلو متر لو كان أقل بقليل لما كنت تعيش وأنت مطمأن صديقي الإنسان على وجه الأرض ولاتدري مايحيط بك من أخطار، لتعرف صديقي الملح،،،د أنك تعيش تحت رحمة خالق عظيم وليس تحت رحمة صدفة عمياء بلهاء

قال هذا الخالق عن نفسه " الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل" وقال أيضا "وخلق كل شيء فقدره تقديرا

وقال أيضا " وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون" فصدق الخالق العظيم

وأضاف "بقجة" مخاطبا الإنسان :  لو أصابك شذوذ بخلية واحدة من مئة ألف مليار خلية في جسدك وانقسمت انقسام عبثي صدفوي يامن تؤمن بالعبثية والصدفة وأنها هي من أنتجت نظام الكون ، ولو انقسمت خلية واحدة في جسدك انقسام عبثي يكون محكوم عليك بالموت وكما قلنا الدرع المغناطيسي للأرض هو من يحمي الأرض والحياة ويحميك من الإشعاعات الشمسية القاتلة، متسائلا : هل ترى كم أنت مخلوق ضعيف ويتشدق البعض ويثق بصدفة وعبثية بلهاء عمياء هي من تحميه وأتسأل كيف ينام هذا الشخص قرير العين ومطمئن وهو يثق بصدفة وعبثية عمياء تحميه من كل هذه الأخطار؟!

وأكد على أنه يجب أن تعرف أن الكون محكوم بالنظام ليس بسبب عبث الصدفة بل بسبب رحمة خالق هذا الكون الذي عندما أراد تنظيم هذا الكون وأن يعمل طوعا أو قسرا قال للسماوات والأرض وهي لاتزال دخان، أئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين، ذلك هو رب العالمين الذي يتحكم في مصير كل ذرة بهذا الكون، فهو من يحميك من ألاف الشهب والنيازك والإشعاعات القاتلة ولم تسأل نفسك عندما تنام مطمأنا أن نيزك واحد كافي أن يمحوك ويمحو الحياة من على الأرض، كن على ثقة صديقي الملحد  أن الذي يحميك ويحمي هذا الكون الذي بقي يعمل مليارات من السنين بنظام دون أن ينهار، هي كينونة قادرة أن تفعل هذا وقوية وعالمة لكي نثق بها وليست صدفة عمياء بلهاء لا تعقل ماتفعل 

وختم كلامه: لو كنا نثق بالفوضى والعبثية وعمى صدفتك البلهاء كنا انقرضنا قبل أن نعي وجودنا ونعي هذا النظام الدقيق الذي يسود كل أرجاء هذا الوجود.

تعليقات