هيثم طلعت: فرضية خروج جُسيمات باستمرار من الفراغ الكوانتي من أشهر تدليسات الملاحدة
- الأحد 17 نوفمبر 2024
أنا قادم بالحق يا وجه المدى
من صفحة التاريخ من باب الفدا
أنا قادم مثل القضاء
من الفضاء مزلزلا
لأدكَّ أوكار العدا
لأعيد ملحمة الفخار
وإنني قد صرت يا خبر النضال المبتدا
لأفاجيء الأيام أنَّا ها هنا
ومتى أراد الله كنت الموعدا
ومن السماء أتيتكم فلتحذروا
فشراعي الإيمان في قلبي الهدى
هذا السلاح صنعته في مخبئي
ليكون في يوم اللقاء المصعدا
من قوت صبياني ادخرت لأجله
ليكون عدتهم إذا حان الندا
أنا قادم من نسل قعقاع
ومن جند المثنى
ليس يرهبني الردى
هاتوا رجالكمُ تنازلني
فما أبصرت في يوم اللقاء مجندا
إني رأيت الخوف ينهش قلبكم
والعزم أضحى خائرا مترددا
ورأيت قائدكم يولّي هاربا
ومولولا ويصيح بي مستنجدا
وسألته أين السلاح مخبأٌ؟
فكأنه العصفور صار مغرِّدا
ويدلني عمّن تخبأ منكمُ
ويصيح بي خذني إليك مقيدا
إني أريد العيش فاصنع ما ترى
أنا لن أعود إلى القتال مُجددا
شتان ما بين الذي عبد الحياة
وبين من قد جاء كي يُستشهدا
هذا أوان الخوف بشرى من طغى
والصبح قد دحر الظلام مُبددا
لا أمن بعد اليوم في ثكناتكم
فلقد أتى نسل الصحابة مُرْعِدا
ليسوء وجهكمُ ويهدم صرحكمْ
وعلى هياكلكم يقيم المسجدا