أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
هشام عزمي
قال الدكتور هشام عزمي، الباحث في ملف الإلحاد، إنه ما استطاع واحد من الذين يحاولون
التوفيق بين نظرية التطور والإسلام أن يأتي بسلف واحد من أهل القبلة جميعا يقول
بأن الإنسان انحدر عن حيوان أدنى منه، أو أن صنوف الكائنات أتت من أصل واحد مشترك
بعملية تطورية طبيعية.
وبين في كتابه "التطور
الموجه بين العلم والدين" أن هذه النظرية خارجة تماما عن العقيدة الإسلامية،
بل لم توجد في أعمال أهل الضلال والبدع والباطنية، أفتراهم جميعا كانوا على ضلالة،
لا يحسنون فهم النصوص -رغم بسر تصور نظرية التطور- حتى جاء داروين ليصل لهم
عقيدتهم ويسدد فهمهم؟!
واختتم بالقول:
ما الذي يضطر اخواننا للتوفيق بين الإسلام وهذه النظرية، ولو تعلموا وصبروا لوجدوا
أنهم أساءوا في تصحيح هذه النظرية، كما أساء من نسبها لسلف من أهل القبلة إذا أراد
إحسانا.