أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كتب:أحمد
إبراهيم
أكد الباحث
الإسلامي، خالد حسن، أن الملحدين لو منحوا أنفسهم شئيا من الوقت يفكرون فيه كيف
عرف النبي وهو من سكان الصحراء كل هذا العلم والفوائد لما كان حالهم!
وأضاف: أن النبي
صلى الله عليه وسلم كما قال عنه عز وجل (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)، وما
جاء به النبي صلى الله عليه وسلم يثبت صدق نبوته
وتابع قائلا: إن مما قاله صلى الله عليه وسلم (لولا
أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) وقال أيضا (السواك مطهرة للفم مرضاة
للرب) ولو تأملنا الحديث في لفظه لوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول (مطهرة)
على وزن ( مفعلة ) وهذا اسم مكان مؤنث مثل
مزرعة مكتبة . وهكذا، وهذا يدل على أن
السواك بفوائده العديدة التي لا تتوقف على مكان واحد في جسم الإنسان بل تنتشر
فوائده في جميع أجزاء الجسم، فإنه مفيد لالتهابات اللثة وتنظيف الأسنان من الجراثيم والتسوس، وكذلك مفيد
للوقاية من مرض السرطان وذلك بسبب الانزيمات المضادة والأكسدة الموجودة في السواك
مثل البيروكسيديز والكتلاز.
كما أن استخدام
السواك للنساء قد يمنع تليف الرحم، ويقلل من الغثيان وألام الظهر والبطن ،
وفق الدراسات الحديثة.
وتابع: أحد
الأطباء سافر إلى السويد وجد أن هناك حملة إعلانية كبيرة على السواك وفوائده
الطبية الشاملة لجسم الإنسان، غير أن السواك سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم،
فإنه يعتبر معجزة إعجاز علمي في الطب الحديث، وهذا ما جاء به النبي صلى الله عليه
وسلم ولنفترض أن السواك من خلق الطبيعة
كما يقول الملحدون، فهذه الطبيعة التي منها السواك أخبر عنها النبي صلى الله عليه
وسلم منذ أكثر من 1400 عام بل قال في استخدامه (مرضاة للرب) الرب وهو الله سبحانه
وتعالى الذي خلق الطبيعة وما بها من مكونات ومواد.