الصديق حاج احمد يرصد الحياة الاجتماعية الإفريقية في "رحلاتي لبلاد السافانا"

  • جداريات Ahmed
  • السبت 19 أكتوبر 2019, 12:52 مساءً
  • 2025
غلاف الكتاب

غلاف الكتاب

صدر حديثًا للكاتب والروائي الجزائري الصديق حاج أحمد المعروف بـ"الزیواني" كتاب جديد في أدب الرحلات بعنوان "رحلاتي لبلاد السافانا"، عن دار الوطن اليوم الجزائرية، ويتناول الكتاب ثلاثة نصوص رحلية لكل من النيجر ومالي والسودان، الرحلة الأولى للنيجر عنوانها رحلة بطعم المانجو.. تتناول رصد الكاتب للحياة الاجتماعية والثقافية للنيجر عموما ونيامي العاصمة خصوصا، بحيث تتجلى في هذا المجتمع المفارقة بشكل باذخ، بين الفقر الذي لا يوصف والغنى الذي لايطاق.

أما الرحلة الثانية لمالي فعنوانها "اقتفاء آثار القوافل وحوافرها"، وتشمل مغامرات الكاتب مع المهربين وتنقله معهم في صحاري تنزروفت وشمال مالي، وصولا لبوادي الخيام هناك، وعيشه بين ظهرانيهم مدة شهر كامل، واصفا حياتهم وتعاملهم مع طليعة الرعي والمواشي وحياة الخيام البسيطة. أما الرحلة الثالثة والأخيرة فكانت للسودان وتحديدًا العاصمة الخرطوم، واكتشاف الكاتب لطبيعة المجتمع السوداني وطيبة أهله، وحبهم الشديد لجوارهم الإفريقي.

ويقول "الزيواني" لا تزعمُ ھذه الورقات؛ أنھا حلبت الموضوع أشطره، أبدا.. لكنھا على أیة حال، تعتقد شیئا یشبه الجزم، أو یقترب من ذلك كثیرا، كونھا حرثت بأرض شبه مھجورة سردیا، على مستوى السردیات العربیة، ھذه الأخیرة التي انطبع في ذھنیات أجیالھا المتعاقبة، من أن (ماما أفریكا)؛ بؤرة للبؤس، والحروب الأهلیة والأوبئة، أو قُل عنھا؛ خریطة ملونة للموت وكفى.. وھو أمر في ظُلامة كبیرة، على ھذا الفضاء الإفریقي، المملوء بكنوز الأساطیر، ومناجم الثقافات الشعبیة.

يذكر ان صدّیق حاج أحمد روائي وأكادیمي ومدير مخبر الفضاء الصحراوي في مدونة السرد الجزائري بجامعة أدرار صدر له في المجال الإبداعي:  روایة "مملكة الزیوان"، وروایة "كاماراد"، ورواية "رقوش".

 

 

تعليقات