أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
خالد حسن
كتب: أحمد
إبراهيم
أكد الباحث
الإسلامي، خالد حسن، أن الإلحاد كفكرة ضد طبيعة الإنسان وفطرته وخاصة أن الإنسان تكوينه من آدم الأرض أي ترابها
وماء حتى تكون من طين صلصال، لقوله تعالى (وهو الذي أنزل من السماء ماء فجعل منه
نسبا وصهرا).
وبين أنه إذا
افترضنا أن تلك المواد التي خلق منها الإنسان وهي الماء والتراب والصلصال كل ذلك
هو من تكوين الطبيعة فمن الذي كون الطبيعة بهذه المواد أو المكونات السابقة التي
خلق منها الإنسان وهي ( الماء - التراب - الصلصال) فإذا فكر الإنسان مع نفسه ولو
للحظات يجد نفسه مخيرا في تفكيره وله أن يستنتج بنفسه ما إذا كان وجوده يتماشى في
الكون من حوله وما به من طبيعة فسوف يجد
نفسه بين أمرين الأول
:- أنه من ضمن الطبيعة التي وجدت فليس من المعقول أن شيئا موجودا يوجد شيئا آخر ،
والأمر الثاني
:- أنه بعد وجوده في الحياة فسوف يرجع إلى العدم وبالتبعية سوف تكون الطبيعة نفسها
إلى عدم كل ذلك يدل على تدبير خالق حكيم
ترجع إليه كل الأمور لأنه هو الذي يقدر على وجود الأشياء ويقدر على عدمها.
وأضاف: وهذا ما
توصل إليه أحد الفلاسفة الملحدين وهو ( السير أنتوني فلو) الذي أعلنت إحدى الصحف
في التاسع من ديسمبر عام 2004 أنه اكتشف أن للكون إله واحد وهو المدبر والمتصرف في
الأمور كلها وأعلن إسلامه وإيمانه بالله
الواحد الأحد .
وتابع قائلا: إن
نفس الأمر كان مع، جيفري لانج، وهو أحد اكبر الملحدين في عصره حيث كان مدرسا في
جامعة سان فرانسيسكو وأهداه طالب عنده مصحفا مترجما وقال تعبيرا قد آثار إعجابي حيث
قال: عندما كنت أقرأ القرآن شعرت أنه يقرأني ومن هنا كانت رحلة إسلامه وإيمانه
بالله الواحد الأحد وأدهش العالم كله
بإسلامه.
وأكد أنه من الواضح أن كل من اعتنق فكر الإلحاد، يعود إلى صوابه بعد ما يتأمل الكون والطبيعة من حوله فإن الإلحاد كفكرة تنافي تماما علاقة الإنسان بفطرته والطبيعة .