أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كتب: أحمد
إبراهيم
رد الباحث الإسلامي خالد حسن، على مقال نشرته "فتاة ملحدة" أعادت فيه نشر بعض الشبهات حول النبي صلى الله عليه وسلم.
وبين أن فكرة أن
قومه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانوا يحاربونه لادعاء دين جديد وهو الإسلام، فإن كل
نبي قبله قد حاربه قومه في دعوته لرسالته.
وتابع قائلا:
أما عن تحريف اسمه حتى توصل إلى اسم (محمد) فهذا ليس له سندن وإن كان كما تقول أنه
ذكر في (متى) هذا يدل على اعترافهم بنبوته وإلا ما كانوا أخبروا عنه.
وأشار إلى أنه بالنسبة
لما قالته عن عدم سجوده لصنم أو إله من الآلهة المتعددة، فهذا يدل على صدق دعوته
التي تدعو إلى عبادة إله واحد لا شريك له.
وأوضح أن ما جاء
في المقال من قول أبي سفيان (لا جنة ولا نار ولا وحي) هذا ليس له أي سند صحيح،
وأما عن قتل بني أمية لبني هاشم، فإن هذا كان خلافا سياسيا وليس دينيا، وعن قصة أم
قرفة وقد زعمت الكاتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم مثّل بها بعد موتها فهذا غير
صحيح، فأم قرفة هي (أم قرفة بنت ربيعة بن زيد ) زوجة ( مالك بن حذيفة بن بدرعم)، وكانت
كافرة، وقد جمعت جيشا من أربعين رجلا من ولدها وولد وولدها لمقاتلة النبي صلى الله
عليه وسلم، وأرسل إليها النبي (زيد بن حارثة) فقاتلهم وقتل أم قرفة وأرسل درعها
إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يمثل بها النبي يوما صلى الله عليه وسلم.
وأردف قائلا: فكرة تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا لأسباب اجتماعية وذلك منها ما كان للنضج والنسب وحرص قبائل العرب على نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم، وأسباب أخرى منها أن تقل الخلافات بين قبائل العرب كرامة وتكريما لزوجات النبي اللائي هن من كبار قبائل العرب.