باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
كتب: أحمد
إبراهيم
أكد المؤرخ تامر الزغاري، الباحث في التاريخ البشري، أن علماء الغرب لم ينظروا للطبيعة ويكتشفوا بل نظروا لكتب العرب وسرقوا، ونيوتن خير مثال، مردفا صورة لـ كتاب عربي قديم بأوكسفور في هوامشه ترجمة إنجليزية بخط اليد.
وأضاف بقوله:
إذا قلنا أن عصر النهضة الأوروبية بدأ بأخذ إنجازات العصر الذهبي العربي سيكون
كلامنا حقيقة مؤكدة، ويثبتها العدد الضخم من الكتب العربية التي قام الأوروبيون
بجلبها من بلاد العرب، والعدد الأكبر الذي قاموا بطباعته وتدريسه في مدنهم باللغة
العربية التي كانت لغة العلم في أوروبا، منوها في الوقت نفسه أن هنالك مسارات أخرى
تم استغلال الكتب العربية فيها، وهو اتجاه سرقة إنجازات واكتشافات العلماء العرب
وتسجيلها بأسماء علماء أوروبيين، وفي الحقيقة لم يقم العالم الأوروبي بالبحث في
الطبيعة ليصل لاكتشافه العبقري بل بحث في كتاب عربي وأخذ ما فيه ونشره على أساس
أنه اكتشافه، وهذا الأمر أصبح معلوماً عند الغرب واليوم.
وتابع قائلا:
والأمثلة كثيرة ومنها ما هو منشور بأن الدورة الدموية الصغرى هي من اكتشاف العالم
الانجليزي وليام هارفي ولكن تم اكتشاف بأن ما نشره وليام هارفي هو سرقة من كتاب
(شرح تشريح القانون) لابن النفيس والذي تحدث بالتفصيل عن هذا الاكتشاف، مشيرا إلى
أن أفضل مثال هي سرقات نيوتن.
وتابع: سأكتفي
بإظهار أن قوانين الحركة الثلاثة التي يدعي بأنه مكتشفها هي سرقة من كتب عربية،
وأما القوانين الثلاثة والتي تتمثل في : قانون نيوتن الأول للحركة: "أن الجسم يبقى في حالة سكون أو في حالة
حركة منتظمة في خط مستقيم مالم تجبره قوى خارجية على تغيير هذه الحالة"، قد
سرقه من قول ابن سينا والذي قال في كتابه (الإشارات والتنبيهـات): "إنك لتعلم
أن الجسم إذا خلى وطباعه ولم يعرض له من الخارج تأثير غريب لم يكن له بد من موضع
معين وشكل معين فإن من طباعه مبدأ استيجاب ذلك".
أما قانون نيوتن
الثاني للحركة: "إن تسارع جسم ما أثناء حركته، يتناسب مع القوة التي تؤثر
عليه"، فقد سرقه من فخر الدين الرازي الذي قال في
كتابه (المباحث المشرقية) "فإن الجسمين لو اختلفا في قبول الحركة لم يكن ذلك
الاختلاف بسبب المتحرك، بل بسبب اختلاف حال القوة المحركة، فإن القوة في الجسم
الأكبر، أكثر مما في الأصغر الذي هو جزؤه لأن ما في الأصغر فهو موجود في الأكبر مع
زيادة".
كما أن قانون نيوتن الثالث للحركة: "لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه"، فقد سرقه من فخر الدين الرازي الذي قال في كتابه (المباحث المشرقية) "الحلقة التي يجذبها جاذبان متساويان حتى وقفت في الوسط لا شك أن كل واحد منهما فعل فيها فعلاً معوقا بفعل الآخر".