باحث إسلامي يحذر من انشغال الأم عن أطفالها: قد يقودهم للإلحاد

  • جداريات Jedariiat
  • الإثنين 25 سبتمبر 2023, 02:05 صباحا
  • 1992

كتب: أحمد إبراهيم

أكد الباحث الإسلامي، خالد حسن، أن للأم أثر عظيم في تنشئة طفل سوي، في كل الأمور خلقيا ودينيا وأدبيا.

وأوضح أن دوره الأم الملحوظ قد يؤثر على طفلها في تربيته من حيث الرعاية والمراقبة، وإن غابت الأم عن دورها في بيتها، فقد يحدث خلل في الأسرة ككل، وخاصة لو غابت رقابتها على تصرفات أبنائها، لأنها بدورها هي لبنة الأساس في بناء أسرة سوية.

وأضاف أنه بدور الأم على رقابة أبنائها قد يحد ويقلل من فرصة دخول وساوس الشيطان للطفل التي قد توصل إلى الإلحاد، وخاصة مراقبهتا على أبنائها في وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة الألعاب التي تتطلب من الطفل أفعال شيء قد توصله إلى الانتحار وما شابه ذلك، ولكن للأسف في عصرنا الحاضر نجد الأم قد غابت عن رعاية أبنائها ومراقبتهم، وذلك بسبب انشغالها بأمور لا تثمر في حياتها وحياة أسرتها "فإننا لا نلوم على الأم وحدها فقد تكون هناك أمور تشغلها حسب متطلبات الحياة من عمل وغير ذلك من الأمور الهامة وهذا ما وجدناه في بنات شعيب حيث كانا قد خرجتا للسقيا وقالتا العلة "وأبونا شيخ كبير" اي هناك علة لخروج المرأة لعمل وغير ذلك من متطلبات الحياة".

وتابع: غياب الأم عن الأسرة قد يصل الأمر إلى إلحاد واضح، وهذا قد حدث بالفعل حيث جاءتني أم لها ولد في الصف الرابع الابتدائي، وقد بدأ يتساءل عن أمور غريبة منها على سبيل المثال "ليه مش بنشوف ربنا  ما فيش ربنا . في إله البحر هو ممكن ينقذنا".

وأكمل: لاحظنا أن الولد  كان يقرأ قصصا للأطفال تشوه الفكر ويشاهد أفلاما كرتونية تشير إلى مبادئ الإلحاد وهناك أمر خطير وجدناه وهو الصحبة فقد كان هناك أحد زملائه على غير دينه قد تكلم في أمورهم الدينية الخاصة بهم، وهذا يدل على غياب الرقابة من المعلم أو المعلمة في المدرسة وغياب رقابة الأم والأب في البيت وغياب رقابة رجال الدين في الجمهور الذين لهم دور هام في توجيه أبنائنا إلى كل ما هو صحيح  وخاصة توجيههم إلى عدم الفكر التطرفي والتعصب لجهة أو رأي أو جماعة أو فكر  كل ذلك نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو التعصب لرأي أو مذهب أو جماعة. حيث قال صلى الله عليه وسلم (دعوها إنها منتنة). 


تعليقات