عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
كتب: أحمد إبراهيم
"لو
علم الملحد أن لكل تفاعل كيميائي في هذا الكون، هدفه ومساره المقصود الدقيق وكل
ذرة مصممه بهندسة دقيقة، وتعرف مع من تتفاعل وتنجذب ومع من تتنافر وتبتعد فالموضوع
ليس عبثي، ونتيجة التفاعل مركبات في غاية الدقة لها وظائف وعمل محدد، لضحك على
نفسه، فكيف يدعي أن هذا الكون الدقيق البديع نشأة صدفة عبثية غبية، في الوقت الذي
يثبت فيه العلم أن كل ذرة وإلكترون وفوتون له عمل وغاية محدده في هذا الكون وتحكم
عمله القوانين الدقيقة".. هذا ما ذكره المهندس ماهر بقجة جي، الباحث في ملف
الإعجاز الهندسي في القرآن الكريم.
وأوضح أننا نغفل
عن آيات الخالق العظيم وهي فينا ، منوها إلى العلم يقدر عدد خلايا جسم الإنسان،
بمائة ألف مليار خلية ويقدر أن يحصل بالمتوسط في كل خلية في كل ثانية 5000 آلاف
تفاعل كيميائي فيصبح مجمل التفاعلات الكيميائية تقدر بنحو 500 كواديريليون تفاعل
كيميائي في كل ثانية، مطالبا الملحد أن ينظر إلى ضخامة هذا الرقم وما هذا المصنع
الكيميائي المذهل الذي تحصل فيه هذا العدد الضخم من التفاعلات من تفاعلات بناء
وهدم للمركبات العضوية التي تبني أجسام الكائنات الحية البديعة بأشكالها وألوانها
وروائحها وملمسها وطعمها.
وأضاف قائلا: تذكر
دائما بأن جسدك بنته تفاعلات كيميائية ذرة بعد ذرة وكيف ترابطت ذراته وجزيئاته جزئ
بجزيء بقوى كهربائية مغناطيسية، فالكيمياء تعمل في جسدك هي تعمل أيضا في كل كائن
وهي من أنشأت جسد كل كائن حي بكل دقة ونظام وبنته ذرة ذرة، كما أن الكهرباء تعمل
في قلبك ودماغك وأعصابك وعضلاتك، ومعالج للمعلومات هو دماغك وهندسة المعلومات
الوراثية هي من كونت شكلك وشخصيتك وخواصك.
وتابع: إذا أردنا أن نتذكر الكون الضخم فلا ننسى أن فيك انطوى العالم الأكبر فتذكر أن في جسدك تعمل الكيمياء والفيزياء وتترابط الذرات وتعمل فيك الهندسة الكهربائية والميكانيكية من خلال حركات مفاصلك وفي تصميم عظامك ومفاصلك وارتباط عضلات بها لتحركها، والقائمة تطول وتطول فسبحان الخالق العظيم الذي قال: "وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون"
