أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كتب: أحمد
إبراهيم
نشرت صفحة العلم
يؤكد الدين، أدلة تكشف بطلان بدعة التطور الموجه، وأن لا يوجد في الساحة إلا
التطور الدارويني العشوائي، كون ما يسمي بال (التطور المُوجَّه) هو نفسه التطور
الدارويني العشوائي مع فارق واحد، يتمثل في أنهم يقرون أن الخلية الأولى قد تكونت
بخلق إلهي، ثم استلمت الداروينية العشوائية، إيجاد الكائنات كلها.
وأضافت الصفحة، أن ربما تجد في بعض آرائهم أن الخلية الأولى، قد يتم
تفسير وجودها طبيعيا ومن ثم ينحصر دور الإله في خلق قوانين الكون فقط ثم تركه
للكون يدبر أمر نفسه طبيعيا! وهذه هي بالضبط عقيدة الربوبية أي الاعتقاد بانَّ
الإله خلق القوانين ثم تركها تدبر الأمر.
وتفترض بدعة
التطوير الإلهي أنَّ الإله يتدخل بإدخال النظم الحيوية المعقدة في كائن ما ليطوره
إلى كائن من نوع جديد، وطبعا لا توجد أي أدلة على حدوث التطوير الإلهي المزعوم،
فضلا عن أن معنى التطوير هو ظهور كائن ناقص يتم إكماله وتطويره وتحسينه مع الزمن
بإدخال تعديلات متتالية في الحمض النووي الخاص به! ولكن سجل الإحفوريات أثبت بطلان
هذا الافتراض تماما، لأن كل كائن ظهر في السجل الإحفوري كاملا متناسقا بلا أي
تعديلات أو تحسينات فيه.
وتابعت الصفحة: لذلك لا يمكن افتراض حدوث تطوير بالتدريج على
أزمنة طويلة، وأما الظهور الفوري الكامل المخلوقات فهو دليل على خلق مباشر لا تطور
ولا تطوير وهنا تسقط بدعة التطوير الإلهي في الحال، وإذا أكملنا التحليل بتحكيم
الأصول العقيدية نجد أن التطوير الإلهي هو خرافة تتناقض مع هذه الأصول لان الإله
لو خلق بالتدريج فلم يكتمل خلقه لكائن ما إلا بعد سلسلة من التطويرات والتحسينات
على مدى زمني متطاول، وذلك معناه إما أن الإله لا يعلم هدفه النهائي وهو الصورة
النهائية للكائن وإنما يظهر له ذلك بالتدريج. وإما انه لا يقدر على خلق الكائن
النهائي فورًا فيضطر إلى خلقه بالتدريج- تعالى الله عما يقول الظالمون.
وأكدت الصفحة،
أن بدعة التطور الموجه عبارة عن ضلالة ساقطة تتناقض مع صفات الكمال الإلهي (سبحانه
وتعالى عما يصفون).