أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كتب: أحمد إبراهيم
أكد الباحث
الإسلامي، خالد حسن، أن مكاتب تحفيظ القرآن (الكُتّاب)، لها دور هام في صون
أبنائنا من موجات الإلحاد التي تستهدف أطفالنا وشبابنا.
وبين أنها تساعد
على حفظ كتاب الله تعالى الذي فيه الرجوع دائما إلى كل ما يشوب عقولنا وعقول
أبنائنا من لغط أو شكوك في وجود الخالق سبحانه وتعالى، وتثبيت الحفظ في قلوب
الأطفال مما يجعل قلوبهم عامرة بكتاب الله، فلا يستطيع الشيطان أن يتخللها ويبث
وساوسه في قلوبهم، وشغل الأولاد فيما يفيد، حيث إن حفظ القرآن يتطلب من الطفل
مجهودا لكي يترسخ الحفظ فيه وبالتالي يبعده عن التوجه إلى الألعاب التي نجدها على
التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية ومنها قد تؤدي إلى وفاة الطفل، وعلى سبيل
المثال لعبة (الحوت الأزرق).
وأضاف
"حسن" يجب أن تكون المراقبة هنا ليست مقتصرة على الآباء والأمهات في
البيت، بل أصبحت المراقبة أيضا تحت نظر الشيخ المحفظ الذي قد يجد أساليبا أو
تعاملا غريبا من الولد فيبلغ به الآباء بعد أن ينصح هو أولا، كون حفظ القرآن
الكريم يجعل الذي يحفظ رقيبا أيضا على نفسه بل ويحاسبها كل يوم على ما يقترف من
ذنوب، وهذا يجعله كثير الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
وشدد على أن دور مكاتب تحفيظ القرآن واضح لما يرسخ في أبنائنا القيم والحفظ لكتاب الله تعالى، وتصدر لنا أجيالا سوية الفكر وسليمة العقيدة وتتحلى بأخلاق القرآن وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.