ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
تعبيرية
القُبلة تخالف الفكر الإلحادي المادي ودليل بين مليارات الأدلة على وجود خالقٍ عظيم .
القُبلة ما هي
إلا شيء مادي يُلامس شيئا ماديا، ومع ذلك تختلف المشاعر حسب اختلاف من نُقبل.
فشعور الإنسان
حين يُقبل أمه يختلف تماماً عن شعوره حين يُقبل أبناءه، يختلف أيضاً حين يُقبل
زوجته، كذلك يختلف الشعور مع قُبلة الاعتذار عن قُبلة العرفان وهكذا.
فكيف للمساتٍ
مادية أن تُنتج لنا كل هذا الشعور والمذاق المتنوع؟ حتى وإن قالوا أن تفسير هذا
راجع إلى التنقلات الكيميائية بالدماغ chemical transfers فهذا يظل تفسير وحسب، ومع ذلك فكيف للتنقلات
العصبية المادية أن توجه اشياء غير مادية!
ألا يُعد هذا
دليلاً على وجود مصدر غير مادي يُنتج لنا هذا التنوع في الأحاسيس.
كيف تُفسر المادة هذا التنوع الشعوري؟! ليت
المُلحد يكثف جهده في النظر والبحث الحقيقي وليته يحاول تدبر كل شيء حوله ويُعمل
عقله بشكلٍ صحيح ويفكر ببديهية ليعلم أن الله حق ووجوده حق سبحانه.
محمد سيد صالح ـ
باحث في ملف الإلحاد