باحث إسلامي: بعض أفلام الكرتون فيها سم إلحادي

  • جداريات Jedariiat
  • الثلاثاء 19 سبتمبر 2023, 03:12 صباحا
  • 5890

كتب: أحمد إبراهيم

حذر الباحث الإسلامي، خالد حسن، من مشاهدات تليفزيونية قد تشوه بل قد تدمر أفكارنا، بل قد تسيطر على عقولنا وعقول أبنائنا، مشيرا إلى بعض الأساليب التي يلجأ إليها الفكر الماسوني، الذي انتشر وتوغل بقوة في كل نواحي الحياة.

وأوضح أن بعض المسلسلات تشير إلى اتجاهات ماسونية بحتة، وكذلك الأفلام وخاصة التي يصدرها لنا الغرب، مثل سلسلة فيلم (ماتريكس) وهذا يشير إلى وجود شخصية منتظرة أو الرجل المنتظر الذي ينقذ العالم، وكذلك فيلم ( مملكة الخواتم ) والذي فيه كل ما يشير إلى وجود فكر ماسوني في سينما هوليود، ويحكي عن وجود أشخاص يمرون بأزمان مختلفة، وظهور أشخاص على شكل دواب أو جسم حيوان ووجه إنسان، وهذا يشير إلى ظهور دابة أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي من علامات القيامة الكبرى، وكذلك ظهور أشخاص يخرجون من باطن الأرض وهم أكلوا لحوم البشر ويأكلون كل أخضر ويابس.

وأضاف أن هذا يشير أيضا إلى ظهور يأجوج ومأجوج، وكذلك مشهد الأشجار التي تتكلم ثم تتحرك بأبطال الفيلم الناجون، إلى أن يظهر التنين في السماء ذو العين الواحدة ويصارعه رجل ذو ثياب ابيض ويقتله، وهذا يشير إلى ظهور المسيح الدجال أو المسيخ الدجال، والرجل الذي يقتله هو المهدي المنتظر، ومن الواضح أن سلسلة هذا الفيلم قد تشير إلى ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن بطريقتهم التي تشير إلى أنهم هم الذين يتوقعون وهم الذين يخبرون العالم بما سيحدث، وأنه المنقذ دائما البشر وقد يساعدهم في عوامل الطبيعة، وهذا ما نجده في آخر مشهد في هذا الفيلم، ويحاولون إبعاد العقول عن وجود خالق يدبر ويتصرف في خلقه كيفما شاء.

وشدد على أن بعض أفلام الكرتون فيها ما يشبه السم الإلحادي القاتل.

وتابع: وكذلك ما نجده أيضا في أفلام الكرتون التي يصدرها الغرب لأطفالنا التي تعتمد الاعتماد الكلي على وجود إله الخير وإله الشر، ودائما ما ينتصر البطل حتى ولو مات، والغريب هنا أن قنوات الدول العربية هي التي تعرض تلك الأعمال بل وتقوم بعملية الدبلجة بل والإنتاج، وهذا للأسف يصدر في عقول أطفالنا كل يوم ما يلوث فكرهم.

وبين أن علاج هذا الأمر المراقبة الجيدة على ما يشاهدونه أطفالنا، لأن ما يستقر في العقل منذ الصغر هو ما ننشأ عليه. 


تعليقات