"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
مدينة سطيف
تنطلق فعاليات الملتقى الوطني الثاني " التراث الأثري
و الماء عبر العصور في الجزائر" في الفترة ما بين 5 إلى
7 نوفمبر المقبل بمدينة سطيف، وذلك بتنظيم من قبل المتحف العمومي الوطني بسطيف بالتنسيق
مع مخبر التراث و الدراسات الأثرية بجامعة محمد ليمين دباغين (سطيف 2) فرصة لتسليط
الضوء على مكانة الماء في الإبداع الفني البشري و دور نظم المعلومات الجغرافية و الاستشعار
عن بعد في تحديد بقايا المصادر المائية و علاقتها بالمراكز العمرانية خلال مختلف الفترات
حسب وكالة الأنباء الجزائرية .
و يهدف هذا الملتقى إلى التعرف على طبيعة الآثار المغمورة
في البحار و المحيطات و الأنهار و وضع مختلف المقاربات الأثرية و التاريخية و كذا الجغرافية
المتعلقة بشبكات المياه و علاقتها بالتواجد البشري بالجزائر انطلاقا من أقدم فترة تاريخية
استنادا للمتحدثة، فضلا عن التطرق خلال هذه التظاهرة العلمية إلى الجرد الأثري في الجزائر
و تحديد علاقته بالمصادر المائية بالإضافة إلى دراسة البقايا الأثرية المتعلقة بتطور
أنظمة جلب و صرف و تخزين الماء و مختلف المنشآت المائية كالحمامات و المطاحن و المعاصر
و النافورات و غيرها .
كما سيتم تعريف المجتمع بأهمية الآثار المرتبطة بشبكة المياه
و أثرها على مستقبل الأجيال و و التحسيس بأهمية الحفاظ على المواقع الأثرية المرتبطة
بالماء لاسيما و أن أغلبها تتواجد في المناطق الغير حضرية فضلا عن وضع بنك للمعلومات
يستعمل في جرد اللقى و المجموعات المتحفية بطريقة علمية و أكاديمية .
و سوف يناقش المشاركون على مدار ثلاثة ومن خلال سبعة محاور تتعلق ب " الإنسان و ثقافة اكتشاف و تخزين
و استغلال الماء و الأبعاد العقائدية و الأنثروبولوجية " و "تنظيم و تخطيط
أمكنة التوطين بجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط و علاقتها بالماء" و كذا
" المنشآت المرتبطة بالماء و تطور عمارة أنظمة و شبكات جلب و نقل الماء عبر العصور
و علاقتها بالنطاقات الجغرافية".