أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
قال المهندس
ماهر بقحة جي، الباحث في الإعجاز القرآني، إن هناك بعض الأمور التي تجرى في الكون
يكاد لا يصدقها العقل، وهذا يحدث بسبب مخلوق صغير من مخلوقات الله العجيبة في هذا
الكون وهو الإلكترون صغير الحجم كبير الفعل، وبسبب عبقرية الدماغ البشري وخالقه
الذي وضع العلم والفهم في قطعة من اللحم.
وأوضح في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن الإلكترون يجري بسرعة هائلة في أسلاك
لينجز أعمال مذهلة تقوم عليها حضارة الاتصالات والحوسبة ومعالجة المعلومات، ولا
يوجد جهاز إلكتروني يخلو من شريحة إلكترونية خضراء تجري فيها إلكترونات لتنجز
أعمال في غاية الأهمية والذكاء.
وبين أنه على
سبيل المثال "الهاتف المحمول" يعالج بيانات لتتواصل مع أشخاص يبعدون آلاف
الأميال "ترى صورهم وتسمع أصواتهم وتقرأ رسائلهم"، مشيرا إلى أنه لم
يخطر ببال الإنسان كيف هذه القطعة الإلكترونية تقوم بهذه الأعمال المذهلة وبسرعة
البرق.
وأضاف أنه هذا
بسبب إلكترون وعندما تنطلق من الهاتف إشارات الإرسال يرسل الإلكترون وسيط عنه
فوتون ضوئي على شكل موجه كهرومغناطيسية تنتشر بالفضاء تحمل الصور والأصوات
والرسائل.
وتسائل: ما هذا
الذهول الذي يحصل والذي تكاد عقولنا لا تستوعبه لولا إيماننا بقدرة وقوة وعلم
الخالق العظيم صانع هذا الإعجاز؟!
وتابع: هذه صور لطرق نقل البيانات في الهاتف المحمول أو الحاسوب وهي أسلاك ناقلة تنقل البيانات من الذاكرة إلى المعالج وبالعكس.
ولفت إلى أن
البيانات إشارات كهربائية على شكل الثنائي 0 و 1 وهي اللغة التي يفهمها الحاسوب
ويعالجها ومن ثم يخرج نتائج المعالجة على الشاشة، وقد بين العلم أن سرعة معالجة
البيانات في بعض الحواسيب الحديثة والعملاقة تتجاوز مئات وآلاف المليارات من
العمليات الحسابية في كل ثانية.